تجتمع الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لقائها السنوي في جدة غدا برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا، أن الاجتماع يناقش العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالعمل الإنساني والإغاثي، مشيرا إلى أن المشاركين سيطرحون بعض الاقتراحات والأفكار البناءة لتطوير أعمال الهيئة وأنشطتها المتنوعة لتتواكب مع متطلبات العصر والمستجدات في مجال العمل الإنساني. وأكد أن الاجتماع يتطرق إلى التوصيات التي تمخض عنها الاجتماع ال 24 لمجلس الإدارة، مثل: طلب الموافقة على الحسابات الختامية للهيئة وفق معايير المحاسبة الدولية للعام المالي الماضي المقدم من واحد من أكبر ثلاثة مكاتب مراجعة محاسبية في العالم، إضافة لترشيح المراجع الخارجي لحسابات الهيئة ومشروعاتها وبرامجها المتعددة، والموافقة على تسمية أعضاء جدد، وبث فيلم تصويري لأعمال وإنجازات الهيئة في العام الماضي، وتقديم تقرير شامل حول متابعة التوصيات التي أصدرتها الجمعية العامة في اجتماعها العام الماضي. وبين باشا إلى أن أعمال الهيئة وبرامجها وإنجازاتها برزت على الصعيد الإنساني بكافة اتجاهاتها الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية، حيث تركت أثرا كبيرا لدى المستفيدين. وتعتبر الأمانة العامة الجهاز التنفيذي للهيئة وتختص بإدارة الجهاز التنفيذي للهيئة والإشراف على المكاتب المحلية والخارجية، وإعداد الاستراتيجيات والسياسات والأهداف والخطط السنوية والخمسية للمشاريع والبرامج المختلفة، وإعداد الحسابات الختامية ومشروع الموازنة التقديرية السنوية وعرضها على مجلس الإدارة وغيرها من المهام التنفيذية. وكانت الهيئة قد أطلقت العام الماضي ستة مشاريع وقفية جديدة تقام في مكةالمكرمة تبرع بأراضيها عدد من فاعلي الخير، تقدر قيمتها ما يقرب من نصف مليار ريال، وتتضمن أوقافا لبيوت الله، الرعاية التربوية، تنمية المجتمع، الدعوة، والرعاية الصحية، وتبلغ عائداتها 45 مليون ريال سنويا. وأكد باشا أن الهيئة تسعى لترسيخ مفهوم إنسانية الإسلام في العمل الخيري ونشر ثقافة التكافل بكل مصداقية وشفافية في إطار الاستقلالية والحيادية بما يؤكد ريادة الهيئة في العمل الخيري المؤسسي بشكل يخدم الإنسانية ويحقق الإعمار والتنمية، مشيرا إلى أن الهيئة تنفذ أعمالها الإغاثية من خلال قوى بشرية مؤهلة وخطط وتحالفات استراتيجية، مبينا أن ذلك يأتي في إطار سعي الهيئة الدؤوب لإيجاد مرجعية للأعمال الخيرية والإنسانية، والاهتمام بالوقف والاستثمار المحترف لتنمية المجتمعات. وتختص الجمعية العامة باعتماد استراتيجيات الهيئة وسياساتها وأهدافها، ومن خلالها يتم اختيار مجلس إدارة الهيئة، وتتكون الجمعية العامة من علماء ودعاة ومسؤولين ورجال أعمال من داخل المملكة وخارجها، ومسؤولي الأمانة العامة للهيئة ومكاتبها المحلية والخارجية. أما مجلس الإدارة فيعد المرجعية الإدراية والمالية للهيئة، وقراراته ملزمة للأمانة العامة ولأجهزة الهيئة وفروعها المحلية والخارجية، ويختص باعتماد الخطط للمشاريع والبرامج المقدمة من الأمانة العامة للهيئة، وتقويم أدائها وأجهزتها وفروعها ومكاتبها داخل المملكة وخارجها، والمصادقة على تقرير مراجع الحسابات عن الميزانية العمومية والحسابات الختامية عن السنة المالية المنتهية وإبداء الملاحظات عليها، وإقرار الموازنة التقديرية السنوية، وإصدار اللوائح المالية والإدارية للهيئة، واعتماد خطط تنمية الموارد واستثمار الأموال. وتعتبر الأمانة العامة الجهاز التنفيذي للهيئة وتختص بإدارة الجهاز التنفيذي للهيئة والإشراف على المكاتب المحلية والخارجية، وإعداد الاستراتيجيات والسياسات والأهداف والخطط السنوية والخمسية للمشاريع والبرامج المختلفة، وإعداد الحسابات الختامية ومشروع الموازنة التقديرية السنوية وعرضها على مجلس الإدارة وغيرها من المهام التنفيذية.