أكد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، أن قيد الناخبين يسير بشكل جيد حتى هذه اللحظة وجميع المراكز الانتخابية تشهد تطورا متلاحقا في تسجيل الناخبين، موضحا أن يوم الاقتراع سيحدد حقيقة وجود إقبال على العملية الانتخابية من عدمه. وقال أمين الرياض لدى افتتاحه للمركز الانتخابي التثقيفي في خيمة الأمانة في حي الملز بمشاركة وكيل الإمارة الدكتور ناصر الداود: «المركز الانتخابي التثقيفي هو نتاج تعاون بيننا وبين وزارة التربية والتعليم، لكي نزرع في طلابنا الذين لا يتاح لهم المشاركة الآن ثقافة الانتخاب، وتعريفهم بالعملية الانتخابية وأهدافها، وبذلك يصبح لديهم نوع من التجربة الانتخابية، ويكون ذلك في وقت الدوام الرسمي لهم». وذكر أن التوعية بالعملية الانتخابية موجودة بعدة أشكال من خلال الصحف والإعلانات المختلفة وإنشاء عدد من المنصات في عدد من المواقع المشهورة؛ مثل الأسواق الكبيرة للتعريف بالانتخابات وأهميتها في مشاركة المواطن في صنع القرار، منوها بمشاركة الناخب بصوته لاختيار أفضل المرشحين يأتي مساهمة منه في تطوير مدينته، مؤكدا أن جميع المواطنين الآن لديهم وعي بالعملية الانتخابية. وأوضح أن الهدف من إنشاء المركز التثقيفي أن نجعل الطلاب الذين لا يستطيعون قيد أسمائهم كناخبين أن يمروا بمثل هذه التجربة لتشجيعهم على العملية الانتخابية، وننتظر في النهاية أن يستفيدوا منها من خلال قبولهم للرأي والرأي الآخر وكذلك المشاورة والمشاركة في ما بينهم. وحول إقبال الناخبين على قيد أسمائهم، أوضح «إقبال الناخبين على التسجيل من عدمه لا يوجد له تفسير واضح الآن، لأن من سجل في السابق لن يسجل في هذه الدورة مرة أخرى، لذلك يوم الاقتراع هو من سيحدد إذا كان هناك إقبال أم لم يكن». يذكر أن اليوم الأول في المركز الانتخابي التثقيفي شهد حضور 57 طالبا من عدد من مدارس الرياض ولمدة ساعتين تقريبا شهدوا خلالها فيلما تعريفيا بالعملية الانتخابية.