أعلن أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أن الانتخابات البلدية تسير وفق ما هو مرتب لها، موضحا أن الحكم الحقيقي لضعف أو زيادة الإقبال مرتبط بيوم الاقتراع المقرر في «22 سبتمبر المقبل». مشيرا إلى أن الإقبال على التسجيل في الانتخابات بمحافظات المنطقة وقلة الإقبال في مدينة الرياض ليس له تفسير سوى أن أعداد المسجلين في الدورة الأولى لن يسجلوا في الدورة الثانية، حيث وصل في مدينة الرياض أكثر من 86 ألف ناخب في دورة الانتخابات الأولى، منوها بسير العملية الانتخابية وتواصل تسجيل الناخبين الجدد أو ممن تغيرت مقارهم سكناهم من دائرة إلى أخرى جديدة، وأن جميع الأمور تسير حسب المرتب له. وأبان ابن عياف عقب تفقده ظهر أمس مركز الانتخابات التثقيفي الذي أنشأته أمانة الرياض في معرض الخيمة التابعة للأمانة في حي الملز أن المركز التثقيفي هو أحد وسائل التوعية وتثقيف المجتمع بالانتخابات، لافتا إلى أنه يأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يهدف لبث ثقافة الانتخاب في نفوس الطلاب الذين لا يتاح لهم الآن الفرصة في التسجيل كناخبين، وبالتالي فإن المركز الانتخابي التثقيفي للطلاب ليكون لديهم نوع من التجربة الانتخابية. من جهة أخرى، تنامت أعداد الناخبين المقيدين في المراكز الانتخابية في الرياض بشكل مطرد، حيث قيد 188 مواطنا أسماءهم يوم الأحد «اليوم الثامن»، ليبلغ عدد الناخبين المقيدين منذ بداية التسجيل مطلع الأسبوع الماضي 1565 مواطنا، يضافون إلى 86427 ناخبا سبق أن سجلوا في الانتخابات السابقة. وسجلت الدائرة الخامسة «في نطاق بلدية الملز والبطحاء» أعلى رقم أمس بتسجيل 53 ناخبا، في حين سجلت الدائرة الرابعة «في نطاق بلدية العليا والشمال» أقل رقم ب 16 ناخبا. وأوضح مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات المهندس عبدالرحمن الزنيدي أن الأمانة وضعت جميع الإمكانيات والتجهيزات لتسهيل عملية التسجيل التي لا تستغرق سوى دقائق محدودة. وتبلغ عدد الدوائر الانتخابية في العاصمة سبع دوائر موزعة على مختلف الأحياء تبعا للكثافة السكانية. وفي المنطقة الشرقية، لا تزال مقرات قيد الناخبين تشهد إقبالا متوسطا، وفي مدينة الجبيل شهدت بعض المقرات حضورا متباينا، وبدأت الأعداد تتزايد خلال الأيام الماضية، وصلت أعداد قيد الناخبين حتى أمس أكثر من 400 ناخب منذ انطلاق قيد الناخبين في كل مراكز الجبيل، إضافة إلى وجود نحو 4000 ناخب مقيدين لدى بلدية الجبيل منذ الدورة الماضية. وتجولت «شمس» أمس في مركزين انتخابيين لقيد الناخبين وخلال أربع ساعات لم يسجل أي ناخب في مركزي مدرسة الملك خالد ومدرسة الفضيل بن عياض، وتواجد رئيس بلدية الجبيل المهندس نايف الدويش في مقر الانتخابات لمتابعة سير العمل، وأكد أن العملية تسير وفق الخطة المتبعة ويتم القيد للجميع. وأضاف: «أتممنا تجهيز المقار الانتخابية وزودناها بما تحتاج إليه من أدوات تضمن نجاح عملية القيد، ونلحظ أعدادا متزايدة على الانتخابات يوما بعد آخر، ونتوقع أن يزيد الإقبال بشكل ملحوظ خلال الأيام المقبلة. من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم أمانة المنطقة الشرقية ل «شمس» محمد الصفيان أن هناك إقبالا على قيد الناخبين في جميع مقار الانتخابات ومنها الجبيل، وأضاف: «هناك إقبال جيد في شتى المراكز المعينة كمقر انتخاب ووصلت الأعداد أمس في المنطقة الشرقية إلى نحو 10650 ناخبا وهي أعداد جيدة، كما نتوقع أن تكون الأيام المقبلة أكثر حضورا وتسجيلا للناخبين». وأضاف الصفيان: «هناك أعداد سابقة من الانتخابات الماضية حيث يوجد لدينا نحو 200 ألف ناخب مقيدة بياناتهم منذ الدورة الماضية ونحتفظ بكل معلوماتهم وبالتالي يحق لهم التصويت يوم الانتخابات». وعن عدم وجود أي مقر انتخابي في الجبيل الصناعية، أجاب: «لا يوجد أي مقر انتخابي في الجبيل الصناعية وسيبحث الموضوع من خلال بلدية الجبيل والوزارة»، ويضيف: «لم تصلنا أي شكاوى أو مطالبات من الهيئة الملكية بالجبيل أو من شركة سابك بهذا الخصوص، وهناك أكثر من مركز انتخابي في الجبيل «البلد» وبإمكان جميع أهالي الجبيل المشاركة فيها». من جهتهم، توقع مراقبون أن تشهد الفترة المتبقية من عملية القيد التي تنتهي 19 مايو الجاري إقبالا غير مسبوق من قبل الراغبين في القيد، وكان ممن حرصوا على قيد أسمائهم بالرياض أمس الأول وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى والفنان يوسف الجراح، وذلك عبر المركز الانتخابي 30 بابتدائية محمد المانع في حي الشهداء الواقع في نطاق الدائرة الانتخابية الثالثة بمدينة الرياض .