تساءل سكان ظلم عن مصير الزيادة التي أقرت لهم في ردود المياه، ولاحظوا وجود تلاعب في مخصصاتهم منها. وكان السكان قد تقدموا بمطالب لزيادة كميات المياه التي تصلهم بزيادة ردود المتعهد الحكومي من ناقلات المياه، خلال زيادة محافظ الطائف الأخيرة للمحافظة، وكشف مندوب المياه عن زيادة جديدة اعتمدت لسكان ظلم هذا العام. يقول المواطن خالد سجدي العتيبي، «بعد متابعة الأمر اتضح أن الزيادة اعتمدت منذ مطلع العام الهجري الحالي بواقع 95 ردا شهريا، إضافة إلى المخصص السابق 205 ردود، ليصبح مخصص سكان ظلم 300 رد في الشهر، إلا أن المقاول الرئيس للمياه تحفظ على الأمر ولم يبلغ مقاول الباطن الذي يعمل في مركز ظلم، مما فوت الردود الإضافية على السكان في وقت اقتربت نهاية عقد المقاول الحالي»، مؤكدا أن 570 ردا لم يتم صرفها للسكان منذ مطلع العام الهجري الجاري، «ما يعني وجود تلاعب في مخصصات سكان ظلم من المياه». من جهته، بين مواطن آخر من السكان، أن الأهالي أعدوا شكوى جماعية للرفع بها للجهات المختصة بطلب التحقيق في الأمر، وصرف الردود المتأخرة من قبل المقاول الرئيس ومعاقبة المتلاعبين. وكان مندوب المياه عادل السليماني قد كشف خلال جولة محافظ الطائف الأخيرة عن انتهاء عقد مقاول المياه الحالي في شهر رمضان المقبل، وأكد حينها أن مقاولا جديدا سيتولى مشروع توريد ردود المياه لمراكز شرق الطائف، وستكون هناك زيادة في مخصصات المياه لهذه المناطق. من جانبه، قال رئيس مركز ظلم منصور العنزي فيما يختص بشكوى الأهالي «المركز الإداري لم يبلغ رسميا بأية زيادة جديدة في مخصصات المياه لسكان ظلم»، مشيرا إلى أن المركز رفع عدة مطالبات لمحافظة الطائف وفرع المياه بحاجة مركز ظلم والقرى المجاورة لزيادة الردود الحكومية من المياه، إضافة الى حاجتها لمشروع المياه المحلاة، وبين أن آخر هذه المخاطبات تم الأسبوع الماضي، وأضاف: شرحنا لمحافظ الطائف هذه الاحتياجات خلال زيارته الأخيرة، وحاجة المركز إلى مندوب للمياه يشرف على عمليات التوزيع، ومتابعة أوضاع المياه في مركز ظلم.