null

استدعت شرطة الخبر أمس محاسب نادي القادسية محيي الدين عبدالرحمن؛ لأخذ أقواله حول الشكوى التي تقدم بها ضد من قام بكسر باب مكتبه والتعدي على مستندات وكشوفات الصرف، والتي كان المقرر تقديمها للجنتي تقصي الحقائق التي كلفتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد الطعن الذي تقدم به معدي الهاجري المرشح الثاني لرئاسة نادي القادسية، وسبق ذلك شكوى اللاعبين الفريق الأول لكرة القدم، لدى الشرطة مطالبين بالكشف عن هوية الشخص الذي وقع عنهما في مسيرات المكافآت المتأخرة ولم يتسلموها.
وقد استغنت إدارة عبدالعزيز الهزاع عن المحاسب بعد شكواه وتعيين آخر ويشهد النادي حالة ارتباك بعد علمها بتجاوب رعاية الشباب مع الطعن المقدم من معدي الهاجري.
من جانبه كلف وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز لجنتين لتقصي الحقائق بالقادسية بناء على الشكوى المقدمة من مجموعة معدي الهاجري والطعن بنتيجة انتخابات القادسية، والتي فاز بها عبدالله الهزاع وستتولى اللجنة الأولى رصد القوائم المالية على مدار ثلاث سنوات ماضية من إيرادات ومصروفات إبان رئاسة عبدالله الهزاع، فيما ستقوم لجنة الثانية برصد وتعقب عقود اللاعبين والصفقات المالية التي أبرمت في المرحلة الماضية ومطابقة العقود وما تم صرفه وحصر مدخولات النادي في الفترة السابقة كما ستتولى اللجنتان مهمة إعداد تقرير ونتائج نهائية بما فيها إسقاط 270 عضوا من قائمة المصوتين للهاجري وسترفع بها للرئيس العام لرعاية الشباب.
وأكد مصدر ل«عكاظ» أن عمل اللجنة قد يتجاوز الأسبوعين أو أكثر من أجل التمحيص والتدقيق في فترة ثلاث سنوات ماضية من مختلف النواحي المادية والاحترافية والإدارية أيضا.