شرعت دائرة الاعتداء على النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينةالمنورة أمس الأول، في التحقيق مع عضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وموظف يعمل في الشركة المشغلة لنظام ساهر المروري وشقيقه بعد اشتباك بالأيدي نشب على طريق الجامعات. وأوضح ل «عكاظ» موظف نظام ساهر الذي تشابك مع رجل الهيئة بسام الحربي أنه طعن في التقرير الطبي الصادر بحق رجل الهيئة بحجة أن التقرير صدر من مستشفى الأنصار الواقع شمال شرقي المدينة بينما الحادثة وقعت على طريق الجامعات غرب المدينة بالقرب من مستشفى أحد ومستشفى الميقات، وقال «إن رجل الهيئة بعد الحادثة كشف لدى طبيب أنف وأذن وحنجرة في مستشفى أحد وصدر له تقرير طبي لم يحدد فيه مدة الشفاء». وأضاف الحربي «خرج رجل الهيئة من مستشفى أحد وذهب إلى مستشفى الأنصار وأحضر تقريرا طبيا آخر حدد فيه مدة الشفاء يومين فيما لو لم تحدث مضاعفات». وأبان الحربي أن شقيقه صدر بحقه تقرير طبي أكد تعرضه إلى خلع في اليد اليسرى وخدوش في اليد اليمنى وحدد مدة الشفاء ثلاثة أيام. وأشار موظف ساهر إلى أن المحققين في هيئة التحقيق والادعاء العام استدعوا الضابط مباشر الحادثة ورجل الأمن المرافق في سيارة الهيئة للإدلاء بشهادتهما. وكانت الدوريات الأمنية في المدينةالمنورة فضت الخميس الماضي، اشتباكا بالأيدي نشب بين عضو من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وموظف يعمل في الشركة المشغلة لنظام ساهر المروري وشقيقه في طريق الجامعات، بعد أن التقطت كاميرا نظام ساهر عضو الهيئة عندما كان يقود سيارة رسمية تابعة للهيئة بعد أن تجاوز السرعة المحددة، وعاد عضو الهيئة لسيارة نظام ساهر واشتعل فتيل الخلاف وحصل اشتباك بالأيدي، فصفع عضو الهيئة موظف ساهر على وجهه فكانت ردت فعل الموظف برد الصفعة بالمثل، وكان وقتها متواجدا في الموقع شقيق موظف ساهر الذي تعرض أيضا للاعتداء من عضو الهيئة الذي مزق ملابسه عندما تدخل لفض الاشتباك بينهما لتدخل الدوريات الأمنية وتحتوي الحادثة.