فضت الدوريات الأمنية في المدينةالمنورة البارحة الأولى، اشتباكا بالأيدي نشب بين عضو من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وموظف يعمل في الشركة المشغلة لنظام ساهر المروري وشقيقه في طريق الجامعات، وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام، أن الدوريات الأمنية تلقت بلاغا عن مشاجرة حدثت بين أحد أعضاء الهيئة وشخصين أحدهما موظف «ساهر»، وتم احتواء الحادثة وأعد محضر بالواقعة، مبينا إحالة كافة أفراد القضية إلى شرطة العزيزية لاستكمال الإجراءات تمهيدا لرفع كامل أوراق القضية إلى الجهات المختصة. إلى ذلك، بين ل«عكاظ» بسام الحربي المعتدى عليه، أن عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان يقود سيارة رسمية تابعة للهيئة في طريق الجامعات، وعند تجاوزه السرعة المحددة التقطته كاميرا نظام ساهر، فاشتاط غضبا وطلب إثباتا بالواقعة، فقلت له سيارتي هي إثباتي، فقال لي «لماذا لا تصلي» وكان حينها الوقت ما بين الأذان والإقامة، فقلت له يوجد لدينا خطابات من الشركة المشغلة بأن نؤدي الصلاة في نفس الموقع التي تختاره الشركة لوضع نظام ساهر وأبرزت له صورة من الخطاب. وفيما لم يتسن ل«عكاظ» الحصول على تعليق عضو الهيئة أو الناطق الرسمي في هيئة المدينة، يزعم موظف ساهر أن عضو الهيئة ترجل من السيارة «وأمسك بي ثم صفعني على وجهي، فكانت ردت فعلي أنني صفعته أيضا على وجهه بالمثل». وزاد: كان وقتها متواجدا في الموقع شقيقي الذي تعرض أيضا للاعتداء من عضو الهيئة الذي مزق ملابسه عندما تدخل لفض الاشتباك بيننا، عندها اتصلت على المرور السري وأبلغته بالحادثة وعلى الفور طلب الدوريات الأمنية، فحضر للموقع ضابط برتبة رائد قبل إحالة القضية إلى الشرطة في وقت لاحق.