منذ تعرضه لحادث مروري في مكةالمكرمة منذ ستة أعوام، ظل أحمد البالغ من العمر 36 عاما أسير كرسي الإعاقة فالحادث الذي تعرض له أفقده القدرة على المشي. ورغم الإعاقة، إلا أن أحمد ما زال قوي العزيمة ولم يفقد يوما الرغبة في التحدي وتجاوز إعاقته، فها هو يستعد لاستكمال دراسته الثانوية، فيما هو يحلم بالزواج. ولكن سرعان ما يتراجع هذا الحلم لما يتطلبه من نفقات مقارنة بالإعانة الضعيفة التي يحصل عليها شهريا والتي لا تساعده في الوقوف مع والده المتقاعد الذي يعول عشرة من الأبناء..