هناك العديد من المشاكل «العويصة» والتي تحيط ببيت العميد الاتحادي ومن أبرزها عدم قناعة الجماهير الاتحادية بتمديد فترة التكليف للإدارة الحالية برئاسة إبراهيم علوان، وهناك أكثر من علامة استفهام حول موضوع إقامة فعاليات الترشيح لانتخاب الإدارة الجديدة، وكما يقال بأن السبب عدم تسديد الغالبية العظمى من أعضاء الشرف للرسوم التي تمكنهم من التصويت وهذا في حد ذاته «عذر أقبح من ذنب» لأن فترة الخوض للدخول في موعد الانتخابات معروف منذ زمن وهناك عدد قانوني متفق عليه ولا أعتقد بأي حال من الأحوال أن النصاب لم يكتمل وقد تكون هناك أشياء خلف الكواليس تدار «بطريقة النار الهادئة»، وجماهير العميد ومحبوه يدعمون وبكل قوة منصور البلوي وقد يكون لدخول أبي ثامر في هذه المناسبة قد بعثر الأوراق لأن البلوي قادر على اكتساح الأصوات والشارع الرياضي الاتحادي بحاجة إليه لانتشال الفريق من مرحلة الركود وإعادة الهيبة والهيمنة على الدخول في تحقيق المنافسات الجادة على المستوى المحلي والعربي والآسيوي وكونه لديه أجندة وأدوات وخطط وبرامج تتماشى مع المرحلة الحالية المقبلة وهو أكثر شخصية يستطيع أن يصيب الهدف المنشود وذلك لما يملكه من خبرة وتجارب وسابقة ومقدرة قوية في توحيد الصفوف واحتواء النجوم واختيار العناصر الفعالة وإجادة أسلوب المهارات بكل احتراف وله قبول عند النجوم واللاعبين لأنه يعرف كيف يتعامل معهم والدخول إلى أعماقهم ومن المفروض أن الاتحاديين يتوحدوا من أجل نهضة ومصلحة العميد وهناك استغراب واضح من الغالبية العظمى بسبب عدم تسديد أعضاء الشرف للرسوم الشرفية في الجمعية العمومية وإذا لم يحل هذا الموضوع بأسلوب عقلاني فإن الرياح سوف تعصف بما تبقى ونحن نؤكد بأن أعضاء الشرف العقلاء من الداعمين والمؤثرين يتدارسون الأمور من أجل التدخل العاجل لإنقاذ سمعة ناديهم والعودة إلى الاستقرار الداخلي وعدم ترك الأشياء في أوضاع غير مناسبة لأن الاتحاد حاليا في مرحلة مهمة لديه الكثير من المسابقات ولابد من تهيئة كل العوامل المساندة في هذا الشأن. ***** مشاكل مديري الكرة هناك شيء واضح بوجود شرح وعدم تفاهم وانسجام بين الغالبية العظمى من مديري الكرة وبعض النجوم وحسب الأقاويل في هذا الشأن بأن هناك تعاليا وعدم احترام من قبل مديري الكرة للاعبين البارزين وهذا رمى بظلاله في الكثير من المشاكل التي لو استمرت سوف تؤثر سلبا على نتائج الأندية المعنية والشيء المطلوب من رؤساء الأندية عدم إعطاء صلاحيات مطلقة للمسؤولين عن النواحي الإدارية والفنية في التحكم على اللاعبين بأساليب غير حضارية وفيها الكثير من «التطفيش» ومحاولة إرباكهم وإزعاجهم لأن المطلوب في هذه المراحل أن يكون الكل في وضع نفسي ومعنوي مرتفع حتى يستطيع التركيز داخل الملعب وبعد نهاية الموسم من الممكن عمل دراسات مستفيضة في هذا الجانب ومعالجتها بكل هدوء بعيدا عن الضجيج الإعلامي ومراعاة ظروف ومشاعر النجوم الذين يحرسون ويبذلون جهودا غير عادية في فترات متواصلة. ***** خطوة مباركة: خطوة فعالة ومفيدة والمتمثلة في إنشاء إدارة لشؤون المنتخبات لكرة القدم تكون مهمتها الإشراف عليها وذلك بواسطة كوادر إدارية وفنية وطبية ولو تم هذا حسب ماخطط له فإنه ستكون له آثار إيجابية في المرحلة المقبلة. قطفة: خير البر عاجله. Saa_rh662hotmail.com