عودة منصور البلوي رئيس الاتحاد السابق وعضو الشرف الحالي إلى الأضواء من خلال تواجده في الملعب لمتابعة مباريات العميد وتعمده الظهور في القنوات الفضائية حيث انتقد إدارة الاتحاد ومدربها وعدم قناعته الكاملة بالدور الإداري والفني داخل البيت الاتحادي، ومنصور البلوي الذي ظهر منتشيا وبمعنويات كبيرة ومعاتبا الإعلام الذي توارى عن الأنظار بعد رحيله وما حدث من أقاويل وإشاعات تناقلتها المواقع الإلكترونية، والبلوي والوسط الرياضي على معرفة تامة بكل هذه «الإرهاصات» وما أحدثه البلوي من شرارة قوية قوبل بالرفض التام من إدارة العميد كون الإدارة الحالية تمارس دورها الشرعي وهي لها مطلق الصلاحية فيما يتعلق بالشأن الاتحادي، ولم تتقبل إدارة العميد هذه اللهجة من البلوي والتي تظهر في شكلها بهدف محبة العميد، والبسطاء ينخدعون بهذا الكلام، والعارفون «ببواطن الأمور» يدركون بأن العملية بالكامل بهرجة إعلامية «ليس إلا» ولو كانت نية البلوي سليمة لماذا لم يأت البيوت من أبوابها؟ وانقسم الشارع الرياضي بين مؤيد لعودة البلوي ومعارض، وأجمع الغالبية بأن الوقت غير مناسب في هذه المرحلة الدقيقة وإذا استمر البلوي في أسلوبه الذي ظهر به فإن هذا سوف يرمي بظلاله سلبيا على سيرة العميد، وقد تنفرط «السبحة» ويخرج الاتحاد من المولد بلا حمص، وبخصوص لعبة البلوي الأكيدة في محاولة ترشيح نفسه لرئاسة العميد فإن الوقت سابق لأوانه كون الصور ما زالت ضبابية حتى الآن؛ لأن الطريقة التي أقدم عليها منصور البلوي يعرف سلفا بأنها لن تكون في صالحه. تهريج إعلامي: وبخصوص المداخلات التي بين البلوي والزميل عدنان جستنية فإنها تعد تهريجا فاضحا واستهلاكا إعلاميا «مثل الذين يبيعون الماء في حارة السقايين» وما بين منصور البلوي وعدنان جستنية معروف بالكامل، وقد خدع الاثنان نفسيهما أمام الرأي العام وحسب ما قال أصحاب الرأي «نفعني وأنفعك» وإذا انقطعت المصالح «لا تعرفني ولا أعرفك» وأكثر المتضررين من هذه الخلافات اللاعبون وتقتل روح الحماس فيهم وتجعلهم في شتات ذهني بسبب كثرة المعسكرات والقيل والقال وما بينهما من لوبي، وهناك جسور سوف توصل وأخرى سوف يقطع دابرها والخاسر في هذا الجانب ليس البلوي ورفاقه ولا رئيس العميد ومجلس الإدارة ولكن المشجع البسيط الذي يعشق الاتحاد حتى النخاع والأيام المقبلة كفيلة بكشف وبعثرة كل الأوراق ومن كانوا أصدقاء اليوم سيكونون أعداء غدا وهذا حال الدنيا. قطفة: كما يقول شكسبير الدنيا مسرح كبير وكل يمثل بطريقته.