ثمن محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود دعم القيادة لتنمية الزراعة بالقروض وسبل الدعم المتعددة لحضور مميز في المجال الزراعي، بحسن إدارة الموارد المائية . وقال، خلال رعاية حفل تكريم المزارعين في الاحساء أمس الأول، إن صياغة التدابير اللازمة للمحافظة عليها مهمة لتحقيق الاستدامة واستمرارية الانتاج بتوازن متقن بين الحاجة والامكانيات. وبين وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وقعت السبت الماضي عقداً لشراء 270 ألف طن من القمح بسعر 402 دولار واصل للمملكة. وفيما يتعلق بمكافحة سوسة النخيل كشف بالغنيم أن الوزارة أعدت قبل أكثر من عام خطة لمواجهة سوسة النخيل الحمراء على مستوى المملكة وفي وقت واحد ولمدة سنتين. واعتمدت وزارة المالية مبلغ 120 مليون ريال لهذا الغرض، وهذه الخطة تتكون من عدة حلقات منها شراء معدات الحقن وتوظيف الشباب وبدأت الحملة، وهي تسير بشكل جيد. وأكد أهمية المكافحة الحيوية للآفات الزراعية ، مبيناً أنها هدف رئيسي للوزارة والدليل أن الوزارة أنشأت مختبرا وهو الآن تحت الترسية متخصص لإنتاج الأعداء الحيوية، ما يعني إنتاج حشرات نافعة تتغذى على الحشرات الضارة، وقد يتم تشغيله في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل. وأضاف أن الوزارة تستورد في الوقت الحالي أعداء حيوية وهناك برامج لاستخدام المكافحة الحيوية في البيوت المحمية وهناك محاولات إدخال المكافحة الحيوية، مضيفاً إننا نحتاج إلى ثقافة وفكر للمزارعين. وكشف أنه تم اعتماد إنشاء صوامع للغلال ومطاحن الدقيق في الاحساء بطاقة تبلغ 600 طن يوميا، والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق استلمت الأرض وبدأت في وضع التصاميم الهندسية لها ، وسيكون مقرها بالقرب من قرية الجرن وسوف يتم توقيع عقد المشروع في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل. وحول شروع بعض المزراعين في زراعة الشعير في محافظتي حفر الباطن والنعيرية، قال إن الدولة لا تشجع على زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه ومنها الشعير. من جانبه أبان مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء أحمد بن عبدالله الجغيمان أن رسالة الهيئة وتحقيق أهدافها في تأكيد أسس المشاركة والتعاون مع المزارعين في تطوير وسائل الممارسة الزراعية، بما يحقق أفضل النتائج والعوائد.