قبل شهر ونصف من الآن تعرضت أختي العزيزة لمرض شديد ألزمها السرير الأبيض قرابة الأسبوعين، حيث كانت البداية من مستشفى الحوراء بأملج بحكم محل الإقامة، وللأمانة فقد بذل العاملون بهذا المستشفى أكثر من جهدهم واستنفذوا ما بوسعهم من أجل تشخيص الحالة المرضية، لكن التشخيص كان يحتاج إلى كوادر طبيبة متخصصة وأجهزة طبيبة متطورة، فمن المعلوم أن الطب اليوم يعتمد بشكل كبير على التجهيزات الطبية الحديثة وهذه الإمكانات وللأسف الشديد لا تتوفر بمستشفانا العزيز لذلك كان لا بد من التحويل إلى المركز الطبي للهيئة الملكية بينبع.. والحقيقة أنك تلحظ الفرق بمجرد الدخول إلى قسم الطوارئ، حيث تم استقبال الحالة بكل جدية وكان جميع الطواقم يتمتعون بجاهزية لتأدية العمل المناط به بكل دقة وتفان، وهذا بكل تأكيد يدل على المتابعة التي يحظى بها هذا المركز الطبي من قبل مسؤوليه. بعد ذلك، أدخلت الأخت إلى التنويم وسط اهتمام كبير من قبل جميع الطواقم الطبية والخدمات المساندة التي تمثل واجهة مشرفة للمركز الطبي للهيئة الملكية بينبع، هذا المركز الذي كان وما زال وسيظل إن شاء الله مصدر شفاء وسعادة لمرتاديه ومصدر فخر واعتزاز لكل مواطن. نايف جابر البرقاني أملج