يقول المثل ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) واليوم حديثي يتوفر به عنصرا المثل التجربة والطبيب وزيادة عليها مقرالطبيب فقبل شهر ونصف من الآن تعرضت أختي العزيزة لمرض شديد الزمها السرير الأبيض قرابة الأسبوعين حيث كانت البداية من مستشفى الحوراء بأملج بحكم محل الإقامة وللأمانة فقد بذل العاملون بهذا المستشفى أكثر من جهدهم واستنفدوا ما بوسعهم من أجل تشخيص الحالة المرضية للأخت لكن التشخيص كان يحتاج إلى كوادر طبية متخصصة و أجهزة طبية متطورة فمن المعلوم أن الطب اليوم يعتمد بشكل كبيرعلى التجهيزات الطبية الحديثة وهذه الإمكانات وللأسف الشديد لا تتوفر بمستشفانا العزيز لذلك كان لا بد من تحويل الأخت بالإسعاف إلى المركز الطبي للهيئة الملكية بينبع والحقيقة انك تلحظ الفرق بمجرد الدخول إلى قسم الطوارئ حيث تم استقبال الحالة بكل جدية حيث جميع الطواقم تتمتع بجاهزية لتأدية العمل المناط بها بكل دقة وتفان وهذا بكل تأكيد يدل على المتابعة التي يحظى بها هذا المركز الطبي من قبل مسئوليه . بعد ذلك أُدخلت الأخت إلى التنويم وسط اهتمام كبيرمن قبل جميع الطواقم الطبية والخدمات المساندة حيث تم اجراء العديد من الأشعة (مقطعية، تلفزيونية، سينية) وتم تشخيص الحالة على إثرها تقرر إجراء العملية الجراحية بإشراف مباشر من الدكتور الخلوق الرائع التونسي عصام محمد بن علي أستشاري طب النساء والولادة هذا الطبيب الذي مهما قلت في حقه فلن أوفيه ففي ابتسامته تشعر بالاطمئنان على مريضك بإذن الله كذلك خلقه الرفيع يجعلك تفتخربهذا الطبيب الذي يعتبر واجهة مشرفة للمركز الطبي للهيئة الملكية بينبع هذا المركز الذي كان وما زال وسيظل إن شاء الله مصدر شفاء وسعادة لمرتاديه وهو في الواقع مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن لما يتميز به من حيث الكوادر الطبية المؤهلة تأهيلاً عاليا والتجهيزات الطبية المتطورة وهذا يدل على وجود الإدارة الواعية الحريصة على خدمة مرتادي هذا الصرح الطبي الرائع ولعلي هنا أجدها فرصة ثمينة أن أشكر من يقفون وراء تميزهذا المركز الطبي هذا التميز بكل تأكيد هو ثمرة الجهد والمتابعة الدقيقة التي يوليها مسئولو الهيئة لهذا المركز الطبي فشكراً من القلب أزفها لسعادة الدكتورعقيلي بن ضيف الله خواجي مدير عام الهيئة الملكية بينبع ولسعادة مدير المركز الطبي للهيئة الملكية بينبع الذي لم أتشرف بمقابلته لكني تشرفت برؤية حسن إدارته والشكر موصول للدكتور عصام محمد بن علي والأستاذ الخلوق عبدالخالق سعد الحمدي من قسم علاقات المرضى وهذا الموظف هو جندي مجهول يعمل بكل إخلاص واجتهاد وبهمة عالية مغلفة بسمو الأخلاق والعمل بصمت . لهذا نقول للجميع شكراً على هذا التميز وشكراً على هذه الخدمات الراقية وشكراً على الاهتمام بصحة المواطن فلا يشكر الله من لا يشكر الناس ونحن لا نقدر على مكافأتكم ولا نملك غير ذكركم، لحديث عائشة رضي الله عنها {من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره .} رواه أحمد نايف جابر البرقاني - أملج