أؤيد كل ما كتبه الأستاذ محمد الحساني تعليقا على مقال للدكتور سعد عطية الغامدي في جريدة المدينة حول منع النقاب في فرنسا، وكما قال الأستاذ الحساني (عكاظ 25/4/2011) فإننا نربأ بالدكتور سعد أن يصدر منه ذلك المقال «الذي يعتمد على المبالغات في تصوير ما حصل في فرنسا من منع لارتداء النقاب ويبني على ذلك المنع ما سيليه من منع لإقامة الصلوات ... إلخ». حقيقة كان مقال صديقنا وزميلنا في جمعية حقوق الإنسان صدمة فكرية وحضارية لم نكن نتوقعها من أستاذ جامعي ومدير لإحدى أكبر الشركات التجارية وهو الذي من المفترض أن يؤيد حقوق الإنسان ويعارض كل أوجه التمييز العنصري. ربما أراد الدكتور بمقاله المتحيز والموقف المتشدد من الغرب وحضارته أن يتخذ من منع النقاب في فرنسا بل وربما قريبا في أوروبا أداة لإبداء الكراهية للغرب وتأويل قوانينه بأنها ضد الإسلام، وهذا غير صحيح فالغرب يحترم حقوق الإنسان ولهذا سمح ببناء آلاف المساجد في مدنه ومكن المسلمين من أداء عباداتهم بكل يسر وأمان وتنظيم، ومنع الصلاة في الطرقات كما قال الدكتور سعد هو من أوامر الإسلام باحترام الطريق وتمكين المشاة بالسير دون موانع، إنني أهيب بالدكتور سعد أن يقرأ مقال الأخ الحساني عدة مرات ليرى بالدليل القطاع أن ليس هناك عداوة في الغرب للإسلام وإنما العداء والمنع للمتشددين المتزمتين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة