أوصى الملتقى السعودي اللبناني بزيادة التعاون بين البلدين على المستويات الاقتصادية كافة، ودعا رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين إلى إقامة مشاريع مشتركة. فبعد اختتام أعمال الملتقى السعودي - اللبناني السادس الذي عقد في بيروت برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أوصى المجتمعون بالتأكيد على عمق العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين، سواء على مستوى التبادل التجاري أو السياحي أو الاستثماري. التنويه بالدعم الذي تقدمه المملكة للبنان، سواء عبر استثمارات القطاع الخاص السعودي التي تأتي في طليعة الاستثمارت العربية في لبنان، أم عبر القروض الميسرة التي توفرها حكومة المملكة، أو المساعدات التي تقدمها الى مؤسسات المجتمع الأهلي اللبناني بكافة أطيافه ومناطقه، التنويه بالدور الذي تلعبه الجالية اللبنانية في المملكة وما تحظى به من تقدير واحترام. التأكيد على الإمكانات المتاحة لمزيد من التعاون بين البلدين سواء على مستوى التبادل الاستثماري والتجاري أو على المستوى السياحي، أو على مستوى الخدمات المالية. دعا الملتقى رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين إلى إقامة المشاريع المشتركة في البلدين وخارجهما نظراً إلى تكامل الخبرات والقدرات بين مؤسسات القطاع الخاص، وشبكة العلاقات الواسعة التي تربط بين رجال الأعمال في البلدين. أجمع المشاركون على أهمية استمرار الملتقى وتطويره وانعقاده بصورة دورية بالتناوب بين بيروت والرياض، لكونه منصة مهمة لتفعيل التحاور والتلاقي. كما أكد بعض المسؤولين والمشاركين من البلدين ضرورة تطوير الملتقى والخروج بنتائج عملية وطرح مشاريع مشتركة بين البلدين.