* تختلط المفاهيم الاستيعابية لدى المتابع والمشجع عند المحاولة في قراءة المستقبل لفريق النصر في ظل هذا التخبط والعشوائية التي قتلت المنهجية التي (كانت) الإدارة تتكلم عنها فالأخطاء الفادحة ما زالت مستمرة سواء صادفتها هزيمة الفريق أو فوزه! فالتخبط أصبح سمة طاغية على ملامح العمل الإداري والفشل في تهيئة الفريق نفسيا ومعنويا قبل المباريات الكبرى، ضعف شخصية المدرب وفشله في إثبات فلسفته التدريبية وفقده للشجاعة مما أدى إلى التدخل في التشكيلة مستمر من مباراة لأخرى مما جعل الفريق يفتقد للانسجام التام وهو في نهاية الموسم! * البحث عن الخلل ليس بالأمر الصعب بل الصعب في ذلك العقول (المطنشة) والتي تساهم في انتشاره وتوسع رقعته مما يؤدي إلى فشل في إصلاحه بعد أن يكون للخراب سمة طاغية عليه، فالإدارة طنشت جميع الأصوات التي كانت تنادي وتطالب بتغيير المدرب السابق زنجا واللاعبين الأجانب في بداية الدوري. انتهى النصف الأول من الدوري وزنجا ما زال موجودا وأجانبه كذلك دخل الفريق مرحلة الخمسين يوما التي توقف الدوري بها وكلنا توقعنا بأن الأمر سيتحسن كثيرا! سافر الرئيس شهرا كاملا عاد ومعه مدرب ضعيف ولاعب خليجي فقط! واستمر الأمر كذلك حتى تذوقت الجماهير المر والعلقم من حال الفريق وتردي نتائجه وتذبذب المستوى في البطولة الآسيوية مما جعل الآن الفريق يدخل في مرحلة (عنق الزجاجة) من جديد! فعلاج أن ترضي غرورك بلاعبين أجانب على مستوى كبير يصنعون الفارق الفني في الفريق مع جلب مدرب صاحب سجل قوي له سمعته العالمية عندها أستطيع أن أقول أن النصر عائد كما كان في السابق! أما إذا كانت 20 % التي يتكلم عنها الرئيس في كل موسم هذا حالها فالله يكون في عون الجماهير في الأعوام القادمة إذا الفكر وثقافة الاختيار على شاكلة أجانب الفريق الحاليين فالعناد والإصرار المستمر على الرأي الأوحد لم يجلب للنادي إلا البعد عن البطولات! * ما بين صرامة زنجا وفشله مع الفريق وضعف شخصية بديله دراغان ضاع النصر بين المتردية والنطيحة! فعلاج النصر هو أن ينفض الرئيس عن الكيان كل غبار فكر السنين الماضية الذي لم يجلب لناديه ولجماهيره إلا البعد عن البطولات. *رحل الداعم الخفي كما رحل سامي الطويل والصالح وعمران وعجينه فللأسف الإدارة فشلت في احتواء الداعمين الحقيقيين عن النادي بسبب مكابرتها وتفردها بالرأي الذي كانت نتائجه ابتعاد أعضاء الشرف عن الكيان بشكل كلي! * خسارة الفريق في الديربي يتحملها المدرب بفشله في كيفية إدارة المباراة وخوفه من الهلال (فلا نامت أعين الجبناء) يا دراغان ((هديل)) منك يجيني تالي الليل مرسال كنه يبي من ونة القلب توضيح !