تراوح مشاريع تعليمية في محافظة عنيزة مكانها منذ أربع سنوات، بعضها بسبب ترك المقاول العمل فيها. وكشف ل «عكاظ» مصدر مختص في شؤون المباني في إدارة التربية والتعليم في المحافظة أن المقاول المنفذ تأخر في تنفيذ هذه المشاريع، مؤكدا أنه سجلت عدة ملاحظات وغرامات فترك المكان، وكانت الإدارة خاطبت الوزارة بخصوصه وأبدى أخيرا رغبة في العودة لاستكمالها وتمت إبلاغ الوزارة بهذا الخصوص. وتابع المصدر، «نحن بانتظار الموافقة من الوزارة على عودته لإكمال البناء». وأضاف المصدر أن العمل بدأ في إنشاء مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية في حي الوسطى في منتصف عام 1426ه، وظل لمدة سنتين وفي منتصف الفصل الثاني من عام 1428ه توقف التنفيذ وغادر مقاول المشروع دون سابق إنذار وكان من المنتظر استلامه في 28/10/1428ه. وفي نفس السياق، توقف العمل في مدرسة ابن سليمان الابتدائية في حي القادسية من قبل نفس المقاول وكان موعد التسليم في شهر شوال عام 1428ه. وفي ما يتعلق بمشروع مدرسة ابن سليمان سكنت مبانيها عمالة غير معروف وضعها منذ أربع سنوات. ويشير أحد المواطنين إلى أن الإدارة لديها علم بوجود هذه العمالة، فيما يؤكد المواطن مهند الشريعي أن هناك أحياء مدللة في نظر إدارة التربية والتعليم في عنيزة تأخذ حقها دون عناء، لكن حينا من الأحياء المظلومة، فقد رأينا أراضي تابعة للتعليم في عنيزة لم يمض عليها وقت حتى أصبحت مباني وبدأت الدراسة بها. يشار إلى أنه في مشروع مبنى مدرسة ابن سليمان تم تركيب المكيفات منذ أربع سنوات، وأصبحت بحاجة للصيانة حيث يشير أهالي الحي إلى أن المكيفات قابلة للسرقة، بينما أصبح أهالي حي الوسطى يتخوفون من اقتراب أطفالهم من مشروع مبنى مدرسة عبدالله بن عمر المتوقف منذ أكثر من أربع سنوات لأن خزان المياه الأرضي مكشوف الفتحات ومملوء بالمياه.