يشكو سكان مركز رضوان الواقع على طريق الطائفالرياض (شرق الطائف)، من نقص الخدمات والمرافق الحكومية في المركز الذي يحتضن آلاف السكان. وقال ل«عكاظ» عدد من السكان إن نقص الخدمات الضرورية يجبر الأهالي على السفر اليومي والتعرض لمغامرات الطرق للمحافظات والمراكز التي تتوافر فيها الخدمات، مشيرين إلى أن «أقدمية مركز رضوان لم تشفع له بتوفير الخدمات الضرورية». ووصف حماد البقمي وهو أحد السكان، المركز بأنه «من المراكز التي تأسست قديما على طريق الطائفالرياض ومع ذلك تتجاوزه الخدمات للمناطق الأخرى»، مشيرا إلى أن المركز لا تتوافر فيه بلدية مستقلة، ولا مستشفى أو محكمة، ما يضطر معه السكان وكبار السن للسفر إلى مسافات تزيد على 80 كلم ذهابا وإيابا لمراجعة المستشفيات والمحاكم والإدارات الحكومية غير المتوافرة، مطالبا المسؤولين في محافظة الطائف وإمارة منطقة مكةالمكرمة بزيارة المركز للاطلاع على الإهمال الذي يعانيه، وحاجته للاهتمام وتوفير القطاعات الحكومية الضرورية. ويشاطره الحديث محمد البقمي بقوله «شوارع المركز تعاني الإهمال، حيث تغيب الأرصفة والتشجير والإنارة عن غالبيتها، فيما تعاني شوارع رئيسية تم رصفها مؤخرا من تحطم الأرصفة وتساقط أعمدة الإنارة ولا تلقى أي اهتمام أو صيانة»، ويؤكد «المركز في حاجة إلى مشاريع سفلتة وإنارة ورصف وتشجير ومشاريع جمالية، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الرقابة على المحال والمطاعم». واستطرد البقمي «كل هذه المطالبات تحتاج اعتماد بلدية مستقلة للمركز الذي يعد واجهة على طريق الرياض، حيث يعبره الحجاج والمعتمرون والمصطافون من الداخل ومن دول الخليج». وناشد سكان رضوان عبر «عكاظ» وزارات الصحة، الشؤون البلدية، والعدل لاعتماد مستشفى وبلدية، وافتتاح محكمة في المركز نظرا لأقدميته وكثرة سكانه ومساحته الكبيرة وموقعه المميز. من جهته، أكد الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني ل«عكاظ»، توافر مركز صحي في رضوان، مشيرا إلى أن مستشفى المويه يقدم خدماته للمراكز المجاورة ومنها مركز رضوان، فيما أشارت مصادر في أمانة الطائف إلى أن بلدية المويه نفذت وتواصل تنفيذ عدد من المشاريع البلدية في مركز رضوان، منها مشاريع سفلتة وإنارة ورصف وغيرها من المشاريع البلدية.