اختتمت منافسات مهرجان السباقات السعودي الثالث على حلبة الريم الدولية التي شرعت أبوابها للجولة السادسة الختامية يوم الخميس 21 أبريل، في ظل مواكبة جماهيرية كبيرة حيث تعدى عدد المشاهدين العشرين ألف، قدموا إلى حلبة الريم لمواكبة الأحداث الرياضية ومهرجانات «أكشنها»، وسماع هدير المحركات ورؤية تتويج الأبطال السعوديين الذين تألقوا في جميع المسابقات التي احتضنتها الحلبة السعودية. وإلى جانب الجماهير التي افترشت المدرجات، تواجد العديد من الوجوه المعروفة ونجوم شاشة ال «أم،بي،سي» العربية على غرار راكان وعبدالفتاح الغريبي ومحمد الزيلعي . وقام السائق الأمريكي فون غيتين، بطل العالم في مهارات القيادة والزحف، بإمتاع الحشود الجماهيرية باستعراض قيادي ماهر على متن سيارته الفورد مستانغ الخاصة. وكان بندر علي رضا انطلق من المركز الأول بعدما سجل أسرع توقيت خلال فترة التجارب التأهيلية، ولكن بعد الانطلاقة وعند المنعطف الأول شاهدت الجماهير حصول عدة حوادث، بداية مع حادث جمع بين الأمير سعود بن تركي الفيصل وفهد الشريف، بينما انزلقت سيارة مدحت شيخ الأرض وخرجت سيارة خليل ميناوي عن الحلبة.. فدخلت سيارة الأمان في اللفة الرابعة وخرجت عن المسار في اللفة السابعة لتعلن احتدام المنافسة ضمن فئة ال 1.5 ليتر، على غرار ما حصل في فئة ال 1.3 ليتر، بينما لم يلتزم بعض السائقين بقوانين إشهار الأعلام الصفراء حيث يمنع التجاوز، واشتد الضغط التنافسي بين بندر علي رضا وسعيد الموري حتى اللفة الأخيرة، بعدما قرر سائق فريق «الصقور السعودية» علي رضا ومتصدر بطولة الراديكال الشرق الأوسط، إبطاء سرعته والسماح لمنافسه الموري بتجاوزه، لأن فوزه بلقب السباق كان سيحرم زميله في الفريق رائد أبوزنادة من التتويج بلقب البطولة. كما أن فوز الموري لم يكن ليؤثر على النتيجة النهائية للترتيب العام للبطولة، التي من حيث المبدأ فاز بلقبها السائق أبو زنادة. وخلف الثنائي الموري وعلي رضا حل فيصل شاكر ثالثا، متقدما على السائق اللبناني ضومط بوضومط من فريق "جي،آر8"، بينما كان المركز الخامس من نصيب محمد جاوا الذي تقدم على طلال بن لادن، الفائز بلقب الفئة 1.3 ليتر، أمام منافسيه محمد الطيب وعبدالله القين، اللذين حلا في المركزين السابع والثامن تواليا في الترتيب العام النهائي، وفي المركزين الثاني والثالث ضمن فئة ال 1.3 ليتر.