أمير تبوك يؤكد أهمية التخصصات الجامعية النوعية    مستقبل الفضاء    50 ملياراً فرص استثمارية بتبوك    منطقة مكة المكرمة.. الأعلى نمواً سجلات تجارية    "التعاون الإسلامي" تدين استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي    العَمْري    ميزتان جديدتان ب «واتساب» لأندرويد وآيفون    ولي العهد يبارك استكمال ملف استضافة كأس العالم    الاتحاد يعاود تدريباته بمعسكر البرتغال    «إنفاذ» يُشرف على 26 مزادا لبيع 324 عقاراً    عالم أحياء يعيش مع الثعابين السامة    سكن العمالة وسط الأحياء    أمير القصيم يزور قصر "مشرف" بروض الجواء    الطرب الحجازي ختاماً لليالي صيفية بالطائف    إرث فني وطني    سيكلوجية الانتقاد    نموذج لأكثر الشوارع حيوية وزخماً.. «شبرا الطائف».. ملتقى الثقافات    كشف أسباب الصداع خلال الحر الشديد    كوريا الجنوبية تفوز بذهبية القوس والسهم    الياباني هوريجومي يحافظ على لقبه الأولمبي    أمير حائل: حققنا قفزات نوعية خلال 7 سنوات    جودة الحياة    نائب أمير نجران يستقبل مدير جوازات المنطقة الجديد ويكرم السابق    أمير تبوك: جذب الاستثمارات المحلية والعالمية يعزز التنوع الاقتصادي    «العدل»: 60 ألف زيارة يومياً للبورصة العقارية    400 سلة غذائية للنازحين في ولاية البحر الأحمر بالسودان    أسرة السواط تحتفل بزواج «مهند»    إعفاء قيادات ومحاسبة مقصرين في انقطاع «التيار» عن شرورة    مئات الأسياخ من مشاوي لحوم الكلاب في بالي    المملكة ومحاولات التهدئة    وفد من 10 جهات حكومية و55 قيادياً في سيئول.. القصبي يبحث تعزيز الشراكة التجارية مع كوريا    بدء جولة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا    سفارة المملكة في إيرلندا تكرّم رائدات سعوديات بارزات في مجالات متعددة    بمشاركة أكثر من 300 دار نشر ووكالة عربية ودولية.. انطلاق معرض المدينة للكتاب    ديوكوفيتش يطيح بنادال    الهواتف الذكية.. كارثة نفسية على المراهقين والنساء خصوصاً    5 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك    مقدمات «الجلطة».. تجاهلها يقلل فرص النجاة    إستراتيجيات تمويل الإنتاج المسرحي    بن مشيط يدشن الحافلة التوعوية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر    الديموقراطيتان الأمريكيتان داخل الكونغرس وخارجه    أعطوا الأهلي مثل الاتحاد    هل يستقيل المهيدب!؟    لماذا المستهلك خاسر في حروب خفض الأسعار ؟!    القبض على أربعة مروجين وسبعة مهربين للمخدرات    نزوح جماعي من غزة    المفتي العام يثني على جمعيتي البر وتحفيظ القرآن بالمحاني    أمطار غزيرة على منطقة جازان    بعد هجوم مجدل شمس.. (إسرائيل) تتوعد وإيران تحذر    فهد بن سلطان يستعرض مع الفالح الفرص الاستثمارية في تبوك    سعود بن بندر يطلع على أعمال أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران    دراسة: اكتشاف دور حيوي لبروتين في تطوّر الأجنة خلال المراحل المبكرة    محمية الإمام تركي تعيد توطين الحيوانات والطيور    السعودية وتعزيز الوسطية    أمير منطقة القصيم يدشن فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفايروسي    ثلاثة مهددات    اطلع على برامج" الهيئة".. محافظ جدة يحضر حفل القنصلية المصرية    عقبات الحياة يجب أن تحيينا لا تنهينا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



null
نشر في عكاظ يوم 21 - 04 - 2011

كم مسلسل نعرفه الآن أو عمل درامي عرض على امتداد ذاكرتنا البصرية تناول وطرح حقوق الإنسان للوعي الجمعي، على الأقل ما هو متفق عليه بين الدول أو متقارب في الأحكام المجمع عليها، أو يحمل نسبة من الوضوح تجعله معمما أو قابلا لأن يشمل أكثر الشرائح وأهمها؛ بحيث يتم استهدافها للتثقيف الحقوقي وتوظيف النص والأداء الدرامي لصالح تنمية المجتمع حقوقيا على مستويات عدة!..
أعود بذاكرتي وأحاول البحث من هنا وهناك لأجدها حالات متناثرة وقليلة جدا ولم تصغ بالصورة التي ترسخ في الأذهان، كما ترسخ بعض الرسائل الكوميدية ويتناقلها الناس وتستقر في ذاكرتهم. باستثناء أعمال تختصر في حلقات لا تمثل جرعة كافية، ومثال على ذلك مسلسل (طاش ما طاش) رغم حضوره الطاغي وشعبيته ونقده لظواهر سلبية جدا تقدم من خلال الشخوص والمعالجة الدارمية، إلا أن فكرة الحق المتوفر أو ما يفترض تمريره على أنه حق لأفراد المجتمع (لم يطبق، أو لا بد من إقراراه وتطبيقه وتفعيله).. يتوقف النقد أمام الطرح؛ طرح الفكرة والشخصية لننتهي بنصف معالجة وتقديم مبتور للرسالة التثقيفية.
قليلة هي الأعمال والشخصيات التي تأخذ في اعتبارها أن تقدم معلومة قيمة للقارئ، نادرة تلك النصوص التي نخرج منها بفوائد تبقى قيمة مضافة وممتدة لا تنساها الذاكرة. اليوم أصبح وقت المتابع أثمن من حرقه في الفراغ والتسطيح والترحال والتنقل بالريموت كنترول من فضائية إلى أخرى لا يحمل التهديد الكافي ولا يمثل الحافز لتغيير هذا الاتجاه والانطلاق إلى محاكاة وإشباع حاجات الناس بتناول الأبعاد الحقوقية في الأطروحات والأعمال، مشكلتنا تعويل هوامير الإنتاج على الاحتياج لسد الفراغ المهول وسط كثافة الفضائيات وانخفاض معدلات الإنتاج الدرامي بما ينتهي إلى استغلال هذا الاحتياج بتمرير أعمال سطحية ومسلوقة ومن دون طرح موضوعي يراعي المضامين التنموية.
في شكل عام، غالبية الرسائل الدرامية تحمل رسائل تجهيل وتجذر غيبوبة الوعي بتقديم نماذج افتراضية أو حتى متشابهة مع ما نعرفه جيدا في حياتنا، تجسد الحالة تجسيدا صرفا من دون تطوير أو محاولة تخليق خطوط درامية مطعمة بفكر يرتقي وينمي ويساهم في تطوير المتلقي، ليس فقط على مستوى حقوقي بل في شكل عام..
غرس في داخل الناس حالات تذمر مبتورة وغير منتهية بإرادة التغيير الإيجابي.. اليوم نرى تذمرا وثورات وانفجارات إنسانية مجهولة المصير والمستقبل، تفتقر إلى رسائل النماء، وملامسة أبعاد التنمية التي يفترض فيها أن تكون وسائل وغايات تطرح بصيغة مبسطة، تحاكي تباين الشرائح الاجتماعية الثقافي، وتقدم في قالب إيجابي محبب ينتج عنه تأثير في وجدان المتلقي.
[email protected]
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.