حددت وزارة الثقافة والإعلام سقف مكافآت المتعاونين مع الإذاعة والتلفزيون بخمسة آلاف ريال للمتعاون من داخل الوزارة والمتفرغ من خارجها، وثلاثة آلاف ريال للمتعاون من خارج الوزارة. ووضع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة حدا لتأخر صرف مستحقات المتعاونين مع الإذاعة والتلفزيون، من خلال آلية للقضاء على تلك المشكلة التي تؤرق المتعاونين، حددت فيها ميزانية شهرية لكل قناة ومحطة تلفزيونية وإدارة عامة، بحيث يوزع كل مدير عام هذه الميزانية على المتعاونين شهريا كل حسب جهده، مع منح المدير صلاحية حجب المكافأة وفق الأداء، وله تكليف متعاونين جدد وإنهاء التعاون مع غيرهم وفق الميزانية المحددة له شهريا. وربطت الإدارات المساندة والمراكز الصغيرة بالميزانية المحددة لمكتب الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون، وله أو من ينوب عنه تغيير المبالغ المخصصة لكل قناة أو إدارة إذا كانت مصلحة العمل تقتضي ذلك، وبما لا يزيد عن الميزانية المخصصة، وعدم السماح لأي متعاون الانتقال ونقل تعاونه من الجهة التي يعمل بها إلى جهة أخرى إلا بعد موافقة الجهتين، على ألا يترتب عليها أية زيادة في مبلغ التعاون المخصص له في الجهة المنقول إليها، ويجب على جميع القنوات والإدارات الحد قدر الإمكان من التفاوت في مبلغ التعاون لكل مهنة. وعلى كل جهة رفع التعاون الخاص بها إلى الوكيل المساعد في وقت لا يتجاوز غرة الشهر، مرفقا به بيان يحدد الأسماء والمبالغ المخصصة لكل متعاون، والتنسيق مع الشؤون الإدارية مرفقا به بيان يحدد الأسماء والمبالغ المخصصة لكل متعاون، والتنسيق مع الشؤون الإدارية قبل إجvراء أو تعديل في المبلغ أو النقل من إدارة أو قناة إلى أخرى.