أكد عبد الرحمن الهزاع الناطق الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام ل (عناوين) أن الوزارة تسعى لتحسين أوضاع المتعاونين سواء في القنوات السعودية أو الإذاعات ، قائلا" " نسعى لإعطاء كل ذي حق حقه". ونوه الهزاع إلى ان الوزارة تحكمها لائحة "التعاون " في الإذاعة والتلفزيون وهي التي تحدد حجم المكفاءات لكل متعاون. وقال "يمكن لمدير القناة في بعض الأحيان زيادة المكافأة بحسب إجتهاد الشخص فهي ليست مرتبا محددا ولكنها تخضع لمعايير منها إجتهاد المتعاون وطبيعة عمله". وفيما يتعلق بفتح المجال أمام الإذاعات للبث على الموجة القصيرة (F.M) قال الهزاع" الطلبات مازالت موجودة عند وكيل الوزارة للشئون الهندسية المهندس رياض نجم وتنتظر وضع آلية معينة لقبول الطلبات"، مؤكدا أنه لم ترفض أي طلبات حتى الآن. يذكر ان وزارة الثقافة والإعلام إتجهت لفتح التراخيص الإذاعية للبث داخل المملكة على موجة FM وبدأت الدراسة الشاملة للمشروع في العام 2005 بعد أن تقدمت عدة مؤسسات إعلامية كبرى من بينها "روتانا" ومجموعة صالح كامل بطلب إنشاء إذاعات خاصة ولم تتم الموافقة على الطلبات في حينها لعدم وجود بنود في نظام البث الإذاعي تسمح بذلك.