أكد مدير إدارة القضايا بمكتب العمل بمنطقة المدينةالمنورة إبراهيم قاضي - فى رده على قضية سائقى تجهيز الموتى الشاكين من الفصل التعسفي» أن السائقين تقدموا بشكوى ضد الشركة وتم استلام شكواهم وتوجيه خطاب للشركة وفي حال عدم حضورهم سيتم إرسال خطاب آخر ومن ثم يتم إحضارهم بالقوة الجبرية حسب الأنظمة والتعليمات . وكان عدد من العمال قد تقدموا الى مكتب العمل شاكين الفصل التعسفي - على حد قولهم - بعد انتهاء مدة عقدهم مع الشركة بالرغم من استمرار زملائهم في العمل والاستعاضة عنهم بسائقين آخرين ليس لديهم خبرة وقال السائقون ل» المدينة «: إنهم طالبوا بحقوقهم في وقت سابق وطرقوا جميع الأبواب ولم يجدوا حلولاً من المسؤولين في الشركة أو أمانة المدينةالمنورة!!. وقال ماجد هلال الحربي: بعد انتهاء عقدنا مع الشركة المتعاقدة مع أمانة المدينةالمنورة تم إبلاغنا بأنه تم الاستغناء عن خدماتنا فتوجهنا إلى المسؤول في الشركة وطلبنا منه أسباب الفصل خصوصاً واننا لدينا التزامات مادية وكنا ملتزمين بالدوام الرسمي فنحن نعمل «24» ساعة متواصلة ونسلم يومين وليس علينا أي ملاحظات. وبيّن الحربي أنه كان يعمل بجدّ وبدون غياب نظراً لضيق العيش وتحمّل مسؤولية العائلة مع كبر حجم العمل وحساسيته بالرغم لتقاضينا مبلغ «2000» ريال فقط ونحن شباب طموح ومتعلمون ولله الحمد فنكافأ بالفصل بدلاً من التقدير !!. الفصل مفاجىء منير محمد الرشيدي قال: إنهم قاموا بتقديم شكوى لمكتب العمل بالمدينةالمنورة خصوصاً وان فصلهم كان مفاجئا و لم يكن له مبرر سوى المطالبة بحقوقهم المادية الملزمة للعقد وهي أن يتم صرف رواتبهم بتاريخ «10» من كل شهر حسب العقد ولكن الشركة لم تلتزم بهذا الشرط فما كان منا إلا التوجه في وقت سابق للمطالبة بحقوقنا من مدير فرع الشركة بالمدينة فقال: الحل في مكة عند مدير الشركة الرئيسي ومن ثمّ تواصلنا مع مسؤول الأمانة في إدارة تجهيز الموتى الذي وعدنا أكثر من مرة في إيجاد حلول لما نتعرّض له ولكن بقيت الأمور على ماهي عليه. تأخر مستمر وليد عويض الحربي قال: أنا أتواجد الأن نيابة عن زملائي الموجودين ولقد استلمت الراتب يوم امس بتاريخ 27/12/2011 والمفروض أن نستلم رواتبنا يوم 10 ميلادي من كل شهر ونحن لدينا أسر وأبناء ولدينا التزامات ،وكان بالإمكان أن ننتظر حافز ونستلم نفس الراتب ولكن حب العمل وخدمة الوطن هي الأهم ، فيما طالب الحربي بأن يكون تعيينهما مباشرة على أمانة منطقة المدينةالمنورة كسائقين في إدارة التجهيزات خصوصاً وأنهم أبناء هذا الوطن وعددهم لا يتجاوز ال «15» سائقا ، بدلاً من تلاعب المسؤولين بالشركة خصوصاً وأن هذه الإدارة حساسة ولها خصوصيتها وتعاملها الخاص.