تحقق شرطة محافظة جدة في حادثة مقتل شاب يمني في حي الجامعة، عثر عليه متوفى داخل مسكن شعبي، بعد أن تلقت غرفة العمليات التابعة لشرطة جدة بلاغا يؤكد أن الشاب عثر عليه متوفى وعليه آثار ضرب وإصابات. رجال الأمن انتقلوا إلى الموقع الذي تم تطويقه، وتم رفع كافة البصمات والقرائن من مسرح الحادثة وهو عبارة عن غرفة تقع في حي الجامعة في منطقة سكنية تعج بشقق مختلفة من كافة الجنسيات، وهو ما شكل عقبة أمام رجال الشرطة الذين استدعوا خبير الطب الشرعي لإيقاع الكشف الطبي على الجثة، حيث ظهر أنها متوفاة منذ بعض الوقت. وأشار الطبيب الشرعي إلى بعض الإصابات على جسد القتيل، بالإضافة إلى آثار الخنق الذي تعرض له وقد يكون أودى بحياته. فريق العمل تابعه مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، وأشرف عليه مساعده للأمن الجنائي العميد محمد الجهني، فيما باشر الموقع مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي المكلف، ومدير مركز شرطة الجامعة، وعدد من ضباط شعبة التحريات والبحث الجنائي. رجال الأمن وضعوا عدة فرضيات للحادثة ومنها دافع السرقة، غير أن المتوفى لم يكن من سكان المنزل. وأشارت بعض الشبهات إلى سكان المنزل المختفين الذين تتم حاليا متابعتهم للتحقيق في تورطهم في الجريمة، وتم تشكيل فريق عمل من وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس في البحث الجنائي. الناطق الإعلامي المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أشار إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا في الحادثة، وقال تمت مباشرة الحادث من قبل الأجهزة المعنية وسيتم الكشف عن كامل ملابساتها في الساعات المقبلة، مؤكدا أن فريق التحقيق يبذل كل طاقاته في سبيل حل غموض القضية.