فشلت إدارة نادي الوحدة في إعداد وتجهيز فريقها للمواجهة النهائية لكأس ولي العهد، وكانت الثقة المفرطة من قبل منسوبي النادي وأعضاء الشرف بأن الكأس لن تخرج من مكة نظير إقامة المباراة الختامية على أرض مدينة الملك عبدالعزيز في الشرائع ستقود الفريق الكروي لتحقيق كأس ولي العهد، إلا أن تلك الثقة أسهمت في تعرض الفريق الوحداوي للخسارة بخماسية نظيفة وضياع حلم 40 عاما انتظرته الجماهير الوحدواية وأهالي مكة، هل تسهم هذه الخسارة في هبوط الفريق للدوري الدرجة الأولى خاصة أن المركز الحالي للفريق الوحدواي في الدوري غير مطمئن؟!.