لم تكن الخسارة التي تلقاها الفريق الوحداوي البارحة الأولى، من الزعيم الهلالي في نهائي كأس ولي العهد إلا دليلا قاطعا على أن نادي الوحدة يعيش مأساة أزلية دامت 46 عاما، وستستمر إذا لم يعمل الوحداويون لتحقيق هدف واحد وهو إعادة المجد لهذا النادي العريق، فقد غاب التكاتف بين الوحداويين وتغلبت الشلليلة على مصلحة الكيان الوحداوي وأصبحت الجماهير الوحداوية هي الضحية على مدى ما يزيد عن أربعة عقود وقد تزيد.. حيث ظهر الفريق الوحداوي في اللقاء الختامي بمستوى متواضع ولكن ماذا لو كان قلب الدفاع الدولي أسامة هوساوي هو من يقود دفاع الوحدة، وكامل المر وكامل الموسى يبدعان في الوسط الوحداوي، وناصر الشمراني وعيسى المحياني يقودان الهجوم الوحداوي هل كانت أغلى كأس ذهبية ستغادر أقدس بقاع الأرض؟ الإجابة تنتظرها جماهير الوحدة المغلوب على أمرها من قبل إدارات الوحدة المتعاقبة التي بددت الأحلام الوردية لجماهير الوحدة الوفية وكأن لسان حال الجماهير الوحداوية يقول حينما حدث عطل فني في أحد الكشافات الأربعة وخيم الظلام لدقائق على ملعب الملك عبدالعزيز بالشرائع (في الإضاءة والظلام .. ياوحدة ضاعت الأحلام).