أكد الناطق باسم اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان أن المعارضة ترحب بأي جهد أمريكي أو أوروبي يدعم ويتكامل مع المبادرة الخليجية لتنحي الرئيس صالح. وقال «قحطان» ل«عكاظ» إن اللقاء المشترك لم يستلم بعدالمبادرة الأمريكية التي تحدثت أنباء عنها بأنها ستعرض عليهم خلال اليومين المقبلين. في غضون ذلك، دعت اللجنة الشعبية المنظمة للمعتصمين في ساحة التغيير في العاصمة صنعاء و15محافظة أخرى، إلى مسيرات نسائية للتنديد بتصريحات الرئيس علي عبدالله صالح أمام الحشود في ميدان السبعين البارحة الأولى، واتهام المحتجين بالاختلاط في أوساط الشابات والشباب، والذي قال بأنه لا يقره شرع. وقالت عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سامية الأغبري ل«عكاظ» أن المسيرات النسائية طالبت الرئيس علي عبدالله صالح بالاعتذار للمرأة. وفي السياق ذاته رحب وزير الخارجية البريطاني وليم هيج بجهود الوساطة التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة السياسية في اليمن، وذلك من خلال الاجتماع في الرياض للأطراف اليمنية بغية الاتفاق على عملية الانتقال في أقرب وقت ممكن للسلطة.