أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس أن اللقاء الذي عقدته المعارضة اليمنية البارحة الأولى مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي للبحث في مبادرتهم حول اليمن، هو بداية عملية ستقود في النهاية إلى انتقال السلطة. وقال القربي للصحافيين، على هامش مؤتمر حول القرصنة في دبي، «إن اجتماع الرياض هو بداية العملية وليس نهايتها». من جهة أخرى، يواصل المحتجون اليمنيون في العاصمة صنعاء و15محافظة أخرى مسيراتهم اليومية للمطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، داعيين جميع أطياف الشعب اليمني إلى مساندتهم وتنفيذ عصيان مدني وإضراب شامل ليومي أمس واليوم. وقالت مصادر في اللجنة التنظيمية لشباب ساحات التغيير في صنعاء ل «عكاظ» إن مظاهرتهم السلمية خرجت للتنديد باتهامات الرئيس اليمني للنساء بالاختلاط في ساحة التغيير ومطالبتة بالتنحي. إلى ذلك، أفادت مصادر يمنية مطلعة أن نقطة أستحدثتها عناصر قبلية في محافظة مأرب شرقي صنعاء تعرضت أمس لقصف من قبل طائرات حربية تابعة لسلاح الجوى اليمني، ولم تحدث أي إصابات. ولم تتمكن «عكاظ» من التأكد من مصداقية الخبرمن مصدر حكومي أو أمني.