طالب عدد من خريجات دبلوم الكلية المتوسطة بتعيينهن، تعقيبا على مقالي «أمانة في عنقك يا وزير التعليم» (عكاظ، 30 ربيع الآخر 1432ه، ص 17) عن معاناتهن التي امتدت أعواما، وهن يعملن بعقود أبرمت معهن ب (1300) ريال، مع أن خادم الحرمين الشريفين (الملك عبد الله بن عبد العزيز) وجه عام 1426ه بترسيم العقود، إلا أنهن كما قلن: «قوبلنا بالرفض» وعملا بالمادة (26) من السياسة الإعلامية أنشر هذه التعقيبات: (1) خريجة حفراوية قالت: «يا وزيرنا لا تتركنا نحن أمانة في عنقك، نناشدك حل وضعنا، وإيجاد وظائف لنا، أسوة بزميلاتنا، فنحن نترقب دائما، على أمل أن نسمع بشارة منكم». (2) دبلومية تنتظر الوظيفة من (14) عاما قالت: نحن نعاني، نريد حلا جذريا وسريعا لقضيتنا، ننتظر وزارتنا، فنحن نستبشر بها خيرا». (3) سعيد قال: «ملتقى الإعلام التربوي كشف المستور، لأن الأمور اختلطت، وما أستغربه من وزارتي التربية والتعليم، والخدمة المدنية، أن الحاجة قائمة لهذه الأعداد، ولا يعينون، كأن الوزارة تستغل حاجتهن للعمل بأقل تكلفة.. اتقوا الله في عرق البشر يا وزراء». (4) نورة قالت: «لا أدري لماذا حرمونا من العمل؟ زميلاتنا، ومن تخرجن من كلياتنا نفسها، هن الآن معلمات، ومشرفات تربويات، ومسؤولات عن تطوير التعليم، من خلال أقسام التخطيط والتطوير في تعليم البنات، لماذا نحن بالذات؟ ولماذا هذا الصمت ؟ فطوال الأعوام الماضية، لم يتحدث أي مسؤول عن مشكلتنا، لا سلبا ولا إيجابا، هل هم يجهلون وجودنا؟ أم أنهم يظنون أن مؤهلنا هو نفسه معاهد المعلمات؟ كل ما أخشاه أن تكون مشكلتنا، نشأت بسبب جهل المسؤول بطبيعة مؤهلنا». (5) خريجة كلية متوسطة (دبلوم) قالت: «ارحمونا، ذهبت أعمارنا، ونحن ننتظر الوظيفة». (6) خريجة المخواة قالت: «متى يتم النظر في قضيتنا؟، والله تعبنا، حسبنا الله ونعم الوكيل». (7) الحزينة تساءلت: «إلى متى الانتظار يا وزراءنا الموقرين؟ تعبنا من الوعود، ذهب عمري وأنا أنتظر الوظيفة». (8) دبلومية 15عاما قالت: دعوة من القلب، اللهم حقق حلمنا». (9) خريجة تساءلت: «لماذا خريجات دبلوم الكلية المتوسطة، محرومات من الوظائف الرسمية؟». (10) دبلومية (17) عاما قالت: «أرجو أن نجد من ينصرنا». (11) ما جستير عاطلة تساءلت: «وماذا عن ماجستير عاطلات؟.. سوء التخطيط والضحايا كثر، نحن مثلا مجموعة من العاطلات، حصلن على شهادة الماجستير في تخصصات مختلفة، وبتقديرات مشرفة، لكن لا أدري من المستفيد من عدم توظيفنا؟». (12) «أعتقد أنه يجب علينا التعيين بأقدمية التخرج للجميع، وليس بالمعدل الذي يمكن الاستفادة منه فحسب، في كون الأفضلية لهن، في العام الذي سيتم تعيين الخريجات.. فالممتاز للأولى، ثم الجيد جدا، وهكذا إلى أن يتم الانتهاء من تعيين خريجي 1424ه مثلا، ثم يبدأ تعيين خريجي 1425ه. حرام أن نهرم، ونحن في الانتظار، نتيجة تقصير، أو أخطاء مسؤولين في قراراتهم العشوائية، التي أضاعت العديد من الخريجات، وأعتقد أن ذلك يؤدي إلى الرضا والعدالة». تعليقي على القضية: حذار من عدم التوظيف، حذار من عدم التوظيف، حذار من عدم التوظيف، فالوظيفة خير لو كنتم تعلمون. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة