أطرح هذا السؤال وأنا أعرف تماما، أنني لن أصل إلى الحل؟ ولكن الواجب الإنساني والاجتماعي والأخلاقي يجعلني أطرحه على الملأ، لأن كل التنظيمات والتشريعات تضع له لافتة عريضة، ولكن على أرض الواقع لا نجد شيئا متحققا يليق بهذه العنوان الكبير، ذوي الاحتياجات الخاصة. في العام الماضي حقق هؤلاء مجدا رياضيا للوطن لا مثيل له ولم يحققه أحد من قبلهم من جميع الفئات ولكن ماذا بعد. لا زال هؤلاء المنضوون تحت عنوان «ذوي الاحتياجات الخاصة» يبحثون عن أفق لهم. - بدءا من التأهيل والعلاج والمراكز المتخصصة. - المدارس التربوية العلاجية المؤهلة. - المعاملة الخاصة في الشوارع والمراكز والإدارات الحكومية. - التعامل الخاص في مؤسسات الضمان الاجتماعي. - التعامل مع التأمينات والتقاعد. التعامل مع وزارتي العمل والخدمة المدنية. - التعامل مع وكالات السفر. - التعامل مع المناشط الاجتماعية. - التعامل مع الواقع القضائي والأمني. كل هذه المتطلبات لهذه الشريحة تحتاج إلى تفعيل عاجل، لذلك لا أجد حلا سوى إنشاء هيئة أو جمعية أو جماعة أو مؤسسة تتبنى جميع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعل مطالبها على أعلى المستويات وتجعل كل التشريعات والأنظمة مطبقة فعلا لا قولا على أرض الواقع. فماذا سوف نعمل لهم.. وما هو مصيرهم قبل وبعد ذلك؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة