لفت انتباهي في عدد عكاظ الأسبوعي ليوم الجمعة الماضي عنوان زاوية أنثى «علاج العيون بالذهب» ولأنني أشتكي من العيون وأعاني الويل من وصفات المجتهدين التي كانت آخرها تطهير العين بالعسل، ولكن لم ينفع العسل ولم تشف العين المهم أنني قرأت الموضوع باهتمام فوجدت أن الدكتورة زينب الحباب وهي للعلم من هنا، من هذه الأرض، تطرح بطموح كبير إنشاء مركز أبحاث للعيون، يكون بوابة لاجتهادات الأطباء والباحثين، وكنت سأعتبر هذا الموضوع حلما عصيا، يراود العيون ولا يتحقق على أرض الواقع ولكن سيرة ومسيرة زينب الحباب وشغلها لمنصب رئيسة الأطباء المقيمين في قسم العيون في جامعة ماجيل والأبحاث التي نشرتها والطموحات التي ترفرف في بالها تجعلني أتساءل ما الذي يمنع من تحقيق ذلك، خاصة أن لنا تجربة عريقة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كان يجب أن تستمر وتتنامى وتتحول إلى سلوك علمي دائم. إن فكرة إنشاء مركز لأبحاث العيون، ومركز للأمراض المستوطنة ومركز لأمراض الحج، هي مراكز أبحاث نحن في أمس الحاجة إليها. الدعوة التي بادرت الدكتورة زينب بتقديمها دعوة تستحق كل الاهتمام، وآمل أن أراها على أرض الواقع قريبا .. خاصة أن الحلم ليس عصيا على التحقيق. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة