تناقش دارة الملك عبدالعزيز مشروع (الفهرس المحلي الموحد للوثائق التاريخية) الذي يعده مركز التاريخ السعودي الرقمي، وتطرح الدارة المشروع الذي أقره مجلس إدارة الدارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحوار والرأي لبناء رؤية واضحة واستراتيجية شاملة لبدء العمل به. وأوضح مدير المركز الدكتور عبدالله المبرز أن الاجتماع الذي يلتئم بدعم من وزارة التعليم العالي، يوم الاثنين 14 جمادى الأولى الجاري، في مقر الدارة في الرياض يحضره نخبة من المتخصصين في الوثائق والفهرسة، وأعضاء مجلس إدارة المركز وهيئته الاستشارية. وقال «الهدف من حلقة النقاش حول المشروع استقصاء الآراء حول الطرق المثلى للعمل على إنشاء هذا الفهرس من خلال التجارب السابقة ومناقشة العقبات المتوقعة التي قد تواجه المشروع، إضافة إلى حث مختلف الجهات المحلية التي تحتفظ بوثائق تاريخية للمشاركة في هذا المشروع العلمي الذي يتطلع إلى حصر وضبط الوثائق التاريخية المحلية والمحافظة عليها وتسهيل وصول المستفيدين من الباحثين والباحثات إليها، وفتح شراكة موسعة مع المؤسسات والأفراد في خدمة التاريخ الوطني، وتقليل تكاليف التنظيم والمعالجة الفنية للوثائق، والرقي بمستوى الفهرسة لدى بعض المؤسسات والجهات التي لا تتوفر لديها الإمكانات الكافية، والأخذ بأحدث الممارسات والتقنيات المرتبطة بالمعالجة الفنية للوثائق التاريخية». وحول تغيير مسمى مركز تطوير حفظ وتنظيم المصادر التاريخية للمملكة إلكترونيا إلى مركز التاريخ السعودي الرقمي، قال المبرز «الاسم الجديد يلبي أهداف أشمل من المسمى القديم إضافة إلى أنه توجه عالمي». وخلص للقول «المركز من مراكز التميز التي تدعمها وزارة التعليم العالي بهدف رقمنة محتويات دارة الملك عبدالعزيز من المصادر التاريخية بأشكالها المختلفة، والسعي نحو خدمة مصادر التاريخ السعودي والمحافظة عليه من خلال توظيف التقنيات والوسائل الحديثة التي تسهل التعامل معه وإتاحته بغرض دعم البحث العلمي وتوعية الأفراد والمؤسسات بتاريخ المملكة من خلال مصادر موثقة وأصيلة».