دعا وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إيران إلى قراءة الرسالة التي حملها بيان الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الأخير بوضوح، مبرزا أن البيان كان واضحا وصريحا ولا يحمل أي تأويل. وقال «إن بيان الاجتماع الوزاري الأخير كان واضحا، إذ اعتبرنا فيه التدخل الإيراني في المنطقة تصرفا عدائيا ورفضنا فيه هذه التدخلات». ورأى أن نتائج اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض قبل يومين أظهر صور التكامل بين دول المجلس في مواجهتهم لتلك التحديات والأخطار، والتي تجسدت بأقوى صورها في هذه الاجتماعات الأخيرة. وأكد الشيخ خالد آل خليفة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أمس، أن دول مجلس التعاون الخليجية أثبتت للمجتمع الدولي أنها تعمل كتلة واحدة في مواجهة التحديات والمخاطر. من جهة أخرى، عبر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عن رفض بلاده للتهديدات الإيرانية لدول الخليج، داعيا إيران إلى «انتهاج سياسة حسن الجوار». وأكد جودة، خلال لقاء مع رؤساء تحرير صحف أردنية يومية، «رفض?الأردن?للتهديدات الإيرانية لدول الخليج»، وحض إيران على «انتهاج?سياسة?حسن?الجوار?في?تعاملها?مع?دول?الخليج?والدول?العربية»، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). كما أبدى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو حرص بلاده على وحدة واستقرار البحرين، ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها، لافتا إلى أن زيارته للمنامة ليست مبادرة أو وساطة. ونقلت وسائل إعلام بحرينية عن داوود أوغلو قوله في مؤتمر صحافي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في المنامة، إن تركيا حريصة على استقرار أمن البحرين بوصفها بلدا مهما واستراتيجيا. وأكد أن تواجده هناك هو بهدف لقاء كافة الأطراف والتشارك في الآراء والأفكار، «وهي ليست مبادرة أو وساطة».