رفضت دول مجلس التعاون الخليجي أمس طلب إيران سحب قوات «درع الجزيرة» من البحرين، مشيرة إلى أن تواجد تلك القوات يأتي في أعقاب «المؤامرة الإجرامية المدعومة من الخارج» والتي استهدفت قلب نظام الحكم فيها. وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، في تصريح صحافي له، «بشدة استمرار التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول الأعضاء بالمجلس بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة». واستنكر الزياني «الاتهامات الباطلة وغير المبررة التي تضمنها البيان غير المسؤول الصادر عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني بشأن المملكة العربية السعودية». وكان البيان الإيراني نعت السياسة السعودية باللعب بالنار في منطقة الخليج وطالب المملكة بسحب قواتها من ضمن قوات درع الجزيرة الموجودة في البحرين. وأكد الزياني أن المطالبة بسحب قوات درع الجزيرة من مملكة البحرين مطالبة مرفوضة وتعد تدخلا في الشأن الداخلي لمملكة البحرين باعتبار أن تواجد هذه القوات في البحرين «جاء في أعقاب المؤامرة الإجرامية المدعومة من الخارج والتي استهدفت زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين وقلب نظام الحكم فيها»..