أثار شق عقبة وادي نخلين، وما نجم عنه من اقتلاع لأشجار العرعر والتين البري، وطرد فصائل الوعل البري، أثار جدلا بين بعض سكان مركز صبح في منطقة عسير، ما دفع البعض لمحاولة توقيف المعدات، إلا أنها واصلت عملها بعد تدخل شرطة المركز. وكان عدد من المواطنين قد تقدموا بعريضة إلى إمارة المنطقة، طالبوا فيها بشق عقبة الوادي العائد لآخرين ومملوك لهم بصك شرعي (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه)، وتلقى المطالبون بشق العقبة خطاب شكر من إمارة المنطقة نظير تقديمهم ذلك الوادي. وأشار عدد من المعترضين على شق العقبة، إلى أنه توجد في هذا الوادي آثار قلاع، حصون أثرية، مقابر جماعية، ونقوش أثرية تعود لقرون قديمة، وزادوا «ما الفائدة من شق عقبة ترابية في هذا الوادي الذي يعتبر من الأودية العملاقة». وأضافوا أن عقبة رجم التي كانت قبل فتح عقبة شعار ممرا للعابرين الى مدينة أبها، لماذا لم تجر لها صيانة بدلا شق عقبة نخلين؟ وطالبوا في عريضة إلى رئيس مركز صبح بللحمر عون محمد آل هذلول، بوقف شق هذه العقبة في الوادي العائد لهم بصك شرعي منذ زمن قديم. وأفاد رئيس المركز أن مواطنين طالبوا بفتح العقبة منذ سنتين، ومن ثم تم الرفع لإمارة المنطقة، وجاءت الموافقة باعتماد شقها، وعمدت الإمارة إدارة الطرق في المنطقة بإحضار معدات ثقيلة وبدء العمل في شق العقبة.