طالبت دراسة علمية بفتح مكاتب لإصلاح ذات البين في إمارات المناطق، للنظر في قضايا المنازعات والخلافات الأسرية والعائلية، بعد نجاح تجربة «لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكةالمكرمة». وطالبت الدراسة التي أعدها الباحث يوسف العويد (نال بها درجة الماجستير من جامعة أم القرى)، بتعميم تجربة لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكةالمكرمة على بقية إمارات المناطق عطفا على النتائج الكبيرة التي حققتها. وحثت الدراسة على تكوين فرق عمل متخصصة من الجنسين لزيارة الإدارات الحكومية والمؤسسات التعليمية لتوسيع مساحات التوعية برسالة هذه اللجان، وما رصدته من نتائج تمكن من احتواء الخلافات، وللتعريف بثقافة العفو والتسامح وبيان الأجر العظيم للعافين عن الناس والكاظمين الغيظ. وأشادت الدراسة بحرص ولاة الأمر في المملكة على السعي بالعفو في قضايا القصاص، والتدخل بالإصلاح في القضايا الاجتماعية والأسرية، ونشر روح العفو والتسامح بين أفراد المجتمع.