طالبت دراسة علمية بفتح مكاتب لإصلاح ذات البين بإمارات المناطق تضم عددا من موظفي تلك الإمارات وأعضاء لجان إصلاح ذات البين بالمناطق بهدف التنسيق المباشر للنظر في قضايا المنازعات والخلافات الأسرية والعائلية لتسريع آلية معالجتها. وحثت الدراسة التي أعدها يوسف العويد لنيل درجة الماجستير من جامعة أم القرى، رجال الأعمال والمقتدرين والوجهاء على دعم تلك اللجان. كما أكدت أهمية توجيه المسؤولين لأولياء الدم بعدم المبالغة في طلب التعويض والديات مع تحديد مبالغ مقبولة في قضايا السعي إلى العفو في القصاص. كما حثت الدراسة التي جاءت بعنوان (واقع لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة وإسهاماتها الاجتماعية والتربوية) على تكوين فرق عمل متخصصة من الجنسين لزيارة الإدارات الحكومية والمؤسسات التعليمية لتوسيع مساحات التوعية برسالة لجان إصلاح ذات البين وما رصدته من نتائج تمكن من احتواء الخلافات وللتعريف بثقافة العفو والتسامح وبيان الأجر العظيم للعافين عن الناس والكاظمين الغيظ. وخلصت إلى أهمية دعم العاملين في تلك اللجان معنويا وماديا من خلال تثبيت العاملين المتفرغين على وظائف رسمية لتحقيق الأمان الوظيفي مع أهمية تنفيذ مشاريع وقفية يعود ريعها لصالح اللجان لإيجاد دخل ثابت لتغطية نفقاتها.