أقرت الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم ميزانيتها السنوية في الاجتماع العادي الذي عقدته في مركزها الرئيس في بريدة أخيرا بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وأمانتها العامة. واستعرض الاجتماع أبرز إنجازات الغرفة المتضمنة في التقرير السنوي. وقال الدكتور يوسف بن عبدالله العريني رئيس مجلس الإدارة إن الطموحات والرؤى والأفكار التي استطاعت الغرفة ترجمتها إلى واقع ملموس كانت نتيجة حتمية لجهود مشتركة بذلتها كل الطواقم الإدارية والفنية والخدمية، وللتعاون الخلاق بين مختلف الإدارات مع جميع منتسبي الغرفة من رجال وسيدات الأعمال. وأكد أن الفترة المقبلة ستكون مليئة بالنشاط والعمل الدؤوب لاستشراف المستقبل بهمة عالية وعزيمة متقدة، مشيرا إلى أن التوجهات ستركز على الجوانب الصناعية وجذب الوفود التجارية والاستثمارات إلى المنطقة وتبني عدد من الأفكار لإنشاء مصانع للسيارات والإلكترونيات وإيجاد شراكات تقنية والاستفادة من خبرات الدول في هذه المجالات وعلى رأسها ماليزيا وكوريا واليابان. من جانبه، استعرض الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس الأمين العام للغرفة أبرز ما جاء في التقرير السنوي والقوائم المالية والحسابات الختامية المعتمدة من المراجع القانوني للغرفة، والتي بينت وجود زيادة في حجم الإيرادات وتقليل مستويات الإنفاق وتحقيق فائض جيد، قائلا إن المؤشرات تبشر بخير والتوقعات تسير نحو تحقيق الكثير من النجاحات في نشاط العام الحالي 2011م، لافتا إلى أهمية اللقاءات التي عقدت بين رجال الأعمال والسفراء والوفود التجارية الزائرة الذين استقبلتهم الغرفة والمعارض التي نظمتها بهدف فتح المجال أمام المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة.