اعتمدت الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم ميزانيتها السنوية المنتهية للعام المالي 2010م بالاجتماع العادي الذي عقدته في المركز الرئيس للغرفة بمدينة بريدة أمس بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وأمانتها العامة الذي استعرض ابرز أنشطة وانجازات الغرفة المتضمنة في التقرير السنوي. وأوضح رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف بن عبدالله العريني في كلمة خلال الاجتماع أن الطموحات والرؤى والأفكار التي استطاعت الغرفة ترجمتها إلى واقع ملموس جاءت كنتيجة حتمية وجهود مشتركة بذلتها كافة الطاقم الإدارية والفنية والخدمية والتعاون الخلاق بين مختلف الإدارات مع جميع منتسبي الغرفة من رجال وسيدات الأعمال ، مؤكدا أن الفترة القادمة ستكون مليئة بالنشاط والعمل الدءوب لاستشراف المستقبل بهمة عالية وعزيمة متقدة وستركز التوجهات على الجوانب الصناعية وجذب الوفود التجارية الاستثمارات إلى المنطقة وتبني عدد من الأفكار لإقامة مصانع للسيارات والالكترونيات وإيجاد شراكات تقنية ، والاستفادة من خبرات الدول في هذه المجالات وعلى رأسها ماليزيا وكوريا واليابان. واستعرض الأمين العام للغرفة الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس ابرز ما جاء في التقرير السنوي والقوائم المالية والحسابات الختامية المعتمدة من المراجع القانوني للغرفة "مكتب المحاسبون السعوديون" التي بينت وجود زيادة في حجم الإيرادات وتقليل مستويات الإنفاق وتحقيق فائض جيد ، مبينا أن المؤشرات تبشر بخير والتوقعات تسير نحو تحقيق الكثير من النجاحات في نشاط العام الحالي 2011م ، لافتا النظر إلى أهمية اللقاءات التي عقدت بين رجال الأعمال والسفراء والوفود التجارية الزائرة الذين استقبلتهم الغرفة والمعارض التي نظمتها بهدف فتح المجال أمام المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة. وشهدت المداخلات أعضاء الجمعية العمومية لدى مناقشتهم التقرير السنوي والميزانية المالية بالمستوى الذي وصلت أليه غرفة القصيم في أدائها مما جعلها تحتل مكانة متقدمة بين نظيراتها , مشددة على ضرورة معالجة جوانب القصور وأسباب الإخفاقات إن وجدت لما لذلك آثار ايجابية في تحسين الأداء الجماعي وتقديم أفضل الخدمات التي يطمح إليها المنتسبون لترجمة تطلعاتهم. // انتهى //