قتل ثلاثة معتمرين من الجنسية المصرية والباكستانية وجرح 25 عندما تحطمت الحافلة المقلة لهم في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء على الطريق الرابط بين ظلم وعفيف. وذكرت الأنباء أن الحافلة التي كانت في طريقها من حفر الباطن إلى مكةالمكرمة وتقل 41 معتمرا، تحطمت بفعل السرعة المفرطة ومحاولة سائقها تهدئة السرعة قرب نقطة أمنية في منطقة عميرة. وقالت التقارير إن السائق فقد السيطرة على المقود ما أدى إلى انحراف الناقلة وانقلابها وتحطمها. وبحسب التقارير فإن 13 من الركاب لم يتعرضوا إلى سوء وخرجوا بسلام من عمق الحافلة المنقلبة، انطلقت إلى مسرح الحدث فرق من الدفاع المدني في ظلم وعفيف بقيادة النقيب فهد معمر، وعملت فرق الإنقاذ فورا على استخراج المحتجزين وسط حضور مكثف من دوريات عميرة، ظلم، المويه وعفيف فيما نقلت سيارات إسعاف الجرحى والمصابين إلى المستشفيات. في عفيف أعلنت الكوادر الطبية والتمريضية حالة الاستنفار القصوى تحت إشراف مدير المستشفى سلطان الهاجري الذي أبلغ «عكاظ» أن قسم الطوارئ استقبل 14 مصابا. وعلى الجانب الآخر أعلن مستشفى المويه البلاغ الطبي الأحمر. وأوضح الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني أن المستشفى استقبل 11 مصابا، مشيرا إلى مشاركة ست فرق إسعافية من الصحة في مباشرة الحدث مع إعلان الاستنفار في المراكز الصحية القريبة من الموقع، وبحسب الناطق الإعلامي في مرور الطائف النقيب علي المالكي، أنه بعد منتصف ليل الأربعاء انقلبت حافلة معتمرين يقودها سائق سوري قرب منطقة العميرة ونجم عن ذلك وفاة ثلاثة، باكستانيين اثنين ومصري، وجرح 25 من مختلف الجنسيات. وأضاف المتحدث أن سلطات الأمن تحفظت على السائق بعدما رجحت التحريات المبدئية أن الحادث وقع بسبب السرعة وعدم الانتباه، وقال ل «عكاظ» أحد الناجين من الحافلة المنكوبة إن غالبية الركاب كانوا نياما لحظة الساعة وفوجئوا بصوت انحراف المركبة. يشار إلى أن عددا من المتطوعين ساهموا مع فرق الإنقاذ في إخراج الجرحى والمصابين من داخل الحافلة بعد لحظات من انقلابها وتحطمها.