اعتبر السناتور الأمريكي جون كيري في خطاب أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بحاجة إلى تصحيح كي تتأقلم مع الحقائق الجديدة في المنطقة التي تشهد غليانا. وقال السناتور كيري في خطاب أمام معهد «كارنيجي» للدراسات الاستراتيجية في الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس الأول إن «علاقة الولاياتالمتحدة مع المنطقة تتطلب تصحيحا أكبر كي تعكس الحقائق الجديدة». وأضاف السناتور الديموقراطي الواسع النفوذ الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي «غالبا ما رأينا خلال السنوات العشر الماضية أنظمة المنطقة سورا أساسيا في المعركة ضد الإرهاب مع غضنا الطرف عن انتهاكات نعتبرها مفرطة»، موضحا «لم يعد بإمكاننا أن نرى الشرق الأوسط فقط من خلال 11 سبتمبر» مضيفا أنه يتوجب على واشنطن بالأحرى أن تستند على الوضع في 2011. ومن جهة أخرى، أسف كيري لأن السياسة الأمريكية في المنطقة «كانت لعدة عقود تنتهج من خلال التبعية للنفط الأجنبي» مقرا أن «الديموقراطية وحقوق الإنسان كانتا محتجبتين». واعتبر كيري أن الثورات في مصر وتونس وليبيا واليمن تمثل «تحديا كبيرا لشعوب المنطقة ولعلاقة الولاياتالمتحدة مع هذه الشعوب على السواء».