قال المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك اوباما أمس ان القدس يجب ان تبقى عاصمة "موحدة" لاسرائيل - على حد تعبيره - . وأضاف في خطاب القاه امام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الاسرائيلية (ايباك)، اقوى منظمة مؤيدة لاسرائيل في الولاياتالمتحدة، "القدس ستبقى عاصمة اسرائيل ويجب ان تبقى موحدة". كما أكد أوباما انه سيعمل على "الغاء" التهديد الذي تشكله إيران لمنطقة الشرق الأوسط وللأمن الدولي. وأضاف "ان إيران تشكل أكبر تهديد لإسرائيل وللسلام والاستقرار في المنطقة". واستطرد أوباما قائلاً: ان "هذا التهديد خطير وحقيقي وهدفي سيكون إزالة هذا التهديد". من ناحية ثانية، قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش التهنئة للسناتور الديموقراطي باراك اوباما على فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي ليكون اول أمريكي من اصل افريقي يرشحه حزب كبير في الولاياتالمتحدة لخوض سباق الرئاسة. وعبر بوش عن اعتقاده بان فوز اوباما يثبت ان الولاياتالمتحدة "قطعت شوطا طويلا". وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض ان "الرئيس بوش هنأ السناتور اوباما" الذي حقق فوزا كاسحا على منافسته سناتور نيويورك هيلاري كلينتون التي رفضت التسليم بالهزيمة رسميا. في غزة، اعتبرت حركة (حماس) أمس تصريحات أوباما حول القدسالمحتلة دليلا على "العداء" للعرب والمسلمين والشراكة في "العدوان" الاسرائيلي على الفلسطينيين. وقال سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم (حماس) "نحن نعتبر تصريحات اوباما دليلا على عداء الادارة الأمريكية للعرب والمسلمين وانها شريك في العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني". واضاف ابو زهري "تصريحات اوباما التي أكد فيها على رفض تقسيم القدس وان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل تؤكد اجماع كلا الحزبين الأمريكيين (الديمقراطي والجمهوري) على الدعم المطلق للاحتلال على حساب المصالح الفلسطينية والعربية". واشار الى ان ما جاء في خطاب اوباما "يلغي اي امل في اي تغيير في السياسة الامريكية تجاه الصراع العربي الاسرائيلي".