فرقت قوات الأمن السورية أمس تجمعا ضم عشرات من أهالي معتقلين في ساحة المرجة قرب وزارة الداخلية في وسط دمشق، كما ذكر مراسلون. وتجمع عشرات من أهالي المعتقلين ومؤازين لهم أمام وزارة الداخلية صباح أمس حاملين صور المعتقلين ولافتات تطالب بحرية معتقلي الرأي في سورية قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم واعتقال عدد منهم بينهم فتى. وذكر شهود عيان، أن من بين الذين اعتقلتهم قوات الأمن المفكر الطيب تيزيني والناشط كمال شيخو والناشط مازن درويش والناشطة ناهد بدوية وعمر اللبواني ابن المعتقل كمال اللبواني. وتابع أهالي المعتقلين بعد تفريقهم مسيرهم باتجاه ساحة المرجة وأندس بينهم عشرات آخرون في الساحة نفسها ليعبروا عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد، مرددين هتافات دعم له. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن السبت أن عائلات الناشطين السياسيين في سورية ستتوجه إلى وزير الداخلية سعيد سمور لمناشدته الإفراج عن أبنائهم. وقالت رسالة للعائلات نشرها المرصد «قررنا نحن عائلات المعتقلين التوجه إلى وزير الداخلية لتقديم شكوانا ومعاناتنا». وأضافت العائلات أنها ستقوم بهذه الخطوة «بعد طول انتظار وإشاعات عن قرب الإفراج عن معتقلي الرأي في سورية وبعد أن ذهبت آمالنا بلم شمل عائلاتنا بعد طول فراق أدراج الرياح».