توجه إمبراطور اليابان رسميا أمس إلى شعبه الذي يواجه تفاقم الأزمة النووية ومهمة مساعدة 500 ألف منكوب من الزلزال والتسونامي اللذين ضربا شمال شرق البلاد. وقال الإمبراطور أكيهيتو، في الخطاب الذي استمر دقائق، وبثه التلفزيون: «آمل بصدق أن نتمكن من منع تفاقم الوضع». وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها الإمبراطور أكيهيتو، الذي اعتلى عرش اليابان في 1989، في حالة أزمة. وبعد أن أعلن أنه يصلي «لأجل سلامة أكبر عدد من الناس»، بعد خمسة أيام على الزلزال وموجات المد البحري، قال الإمبراطور البالغ من العمر (77) عاما، ويحظى باحترام عدد كبير من اليابانيين، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في الكارثة لا يزال مجهولا. وقال أكيهيتو إن «عدد القتلى يزداد يوما يعد يوم، ولا نعلم عدد الأشخاص الذين سقطوا ضحايا». وأضاف «أصلي لأجل سلامة أكبر عدد من الأشخاص». وتابع أن «الناس يرغمون على إجلاء منازلهم في ظروف قاسية من البرد القارس مع انقطاع في المياه والوقود، لا يسعني إلا أن أصلي كي يتم إنجاز أعمال الإنقاذ بسرعة وأن تتحسن حياة الناس ولو قليلا».