أبدى عدد من سكان حي المصيف وحي الريان، استياءهم من تواجد قصور الأفراح بالقرب من منازلهم، وبينوا أنهم بسبب هذه القصور لا يجدون مواقف لسياراتهم، وأن الصوت المرتفع المنبعث من حفلاتها يزعجهم وأبناءهم، ما يضطر بعضهم إلى الخروج من المنازل بعيدا عن الإزعاج وما تشهده من إطلاق أعيرة نارية. وفيما اعترف أمين المجلس البلدي في المنطقة المهندس ضيف الله الفايدي، أن أغلب هذه القصور غير مصرح لها، وأنشئت قبل تواجد المساكن داخل حي المصيف، مشيرا إلى أنه ينظر فيها في حالة تقدم السكان بشكوى لأمانة المنطقة، وطالب السكان بضرورة نقلها فورا خارج الأحياء السكنية. وأبدى علي العنزي، أحد سكان حي المصيف، انزعاجه من وجود أحد قصور الأفراح مقابل منزله، وقال «في كل مناسبة فرح يحدث زحام وفوضى أمام منزلي، إضافة للإزعاج الصادر من مكبرات الصوت أثناء الحفلات والولائم، ما دعاني لتقديم شكوى إلى شرطة وأمانة المنطقة لإزالة هذا القصر المزعج لي وأسرتي، ولا زلت أنتظر معالجة الأمر». وفي نفس السياق، أكد عبد العزيز العمري، أحد سكان حي المصيف، أن مكبرات الصوت تسببت في إزعاج الأهالي في بيوتهم، لافتا إلى أنه يضطر للخروج هو وعائلته خارج المنزل في أية مناسبة فرح تنطلق في هذا القصر القريب منه. وعبر يوسف السيف، أحد سكان حي الريان، عن استيائه من تواجد قصور الأفراح في حي سكني يكتظ بالسكان، مبينا أن هذه القصور تسببت في تراكم المخلفات أمامها بشكل ينذر بكارثة بيئية، مطالبا الجهات المختصة بإزالتها بأسرع ما يمكن. وأوضح كل من فايز العنزي وعبد العزيز العطوي، من سكان حي القادسية، بأن وجود قصور الأفراح بالقرب من الأحياء يسبب خطرا كبيرا في ظل انتشار ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في هذه المناسبات. أما عوض العنزي، من سكان حي المصيف، فقد أشار إلى أن سيارته تعرضت إلى سرقة بعض محتوياتها أمام منزله بسبب تواجد منزله بالقرب من أحد قصور الأفراح. وفي سياق آخر، بين فواز الحربي، يسكن مقابل أحد قصور الأفراح، أنه عند قدومه من رحلة سفر، لم يجد موقفا لسيارته أمام منزله بسبب كثافة السيارات الموجودة.