تمكن أمين إدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة إبراهيم بن حسين العمري، من تحقيق النجاح لمشاريع تطوير العملية التعليمية وبرامج الحوار الوطني التي احتضنتها المنطقة، متكئا على مهارته وخبرته التي اكتسبها من عمله في العديد من اللجان، وإعداده للكثير من الخطط والبرامج التطويرية. ولد العمري في الطائف عام 1389ه، ودرس فيها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق في كلية المعلمين وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الدراسات القرآنية في العام 1413ه، عين في تبوك معلما في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، ومشرفا ثقافيا ورائدا اجتماعيا، ثم مشرفا تربويا في قسم الصفوف الأولية في إدارة التعليم في عام 1421ه، واختير مشرفا للخطة الدراسية، وأمينا لمجلس الإدارة، إضافة لقيامه بعمل المستشار القانوني لإدارة تعليم تبوك، وفي العام 1429ه أصبح مشرفا لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ولا يزال، وأسند له الإشراف على مكتب مدير التعليم، إلى جانب عمله مشرفا للتخطيط والتطوير وأمينا للمجلس التعليمي، وفي العام 1432ه عين أمينا لإدارة التربية والتعليم في المنطقة. حاز العمري على العديد من العضويات، منها: عضويته في مجلس إدارة مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، رئاسته اللجنة الثقافية في العام 1424ه، رئيسا للجنة توثيق العمل الإشرافي، لجنة دعوات جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي، أمينا لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، العضو المقرر لفريق متابعة تطبيق هيكلة توحيد إدارتي عموم البنين والبنات في تبوك، مدرب مدربي نشر ثقافة الحوار، مشرفا اللجان التنفيذية لتطبيق الهيكل التنظيمي في تعليم تبوك، ومشرفا المشروعات والتجارب التربوية للبنين في المنطقة. حرص العمري على تنمية مهاراته من خلال الحصول على العديد من الدورات التدريبية، منها: دورة المشرفين التربويين في جامعة أم القرى عام 1425ه، دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، دورة مدرب مدربين لنشر ثقافة الحوار الوطني عام 1429ه، دورة في إدارة التغيير التنظيمي، ودورة في إعادة هندسة العمليات الإدارية. توج العمري مسيرته الحافلة بالعطاء والتميز بالحصول على شهادات الشكر من: أمير منطقة تبوك، أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وزارة التربية والتعليم، مديري التربية والتعليم في المنطقة، وأمانة جائزة تبوك للتفوق العلمي، إضافة لشهادات شكر من لجنة توعية الجاليات، جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، وعدد من القطاعات الحكومية الأخرى.