null

تمكن المشرف التربوي في إدارة تعليم تبوك محمد بن زيلعي البيشي من تطوير مهارات أمناء مراكز مصادر التعلم في المنطقة متكئاً على خبرته وعضويته في لجنة تطوير مراكز مصادر التعلم.
ولد البيشي عام 1398ه درس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدينة المنورة، ثم التحق في كلية التربية التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس في الأحياء عام 1421ه، عمل معلماً في المرحلة الثانوية في القريات لمدة عام، ثم معلماً في المرحلة الثانوية في تبوك لمدة أربع سنوات، وكلف أميناً لمركز مصادر التعلم، وفي العام 1425ه تم تعيينه مشرفاً تربوياً لمصادر التعلم في المنطقة ولا يزال، وحصل في عام 1428ه على دبلوم مصادر التعلم من جامعة عرعر.
عمل البيشي مشرفاً منسقاً على مدارس الشمال الأهلية وعضواً في لجنة الدعم الفني لنظام الاختبارات في الثانوية العامة، خبيراً تربوياً في الأنظمة التعليمية لبوابة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم في المملكة، مدرباً في برنامج أنتل «التعليم للمستقبل»، مدرباً في برنامج مهارات الاتصال في مراكز مصادر التعلم، مدرباً في برنامج مهارات الاتصال في التقنيات التربوية.
حرص البيشي على تنمية مهاراته من خلال الالتحاق بالعديد من الدورات التدريبية منها دورة تنمية الوعي الثقافي في اللغة الإنجليزية، دورات متعددة في مجال الحاسب الآلي واستخدامه في العملية التعليمية، دورات في مجال أمناء مصادر التعلم والإخراج التلفزيوني وتقنيات التعليم، شهادة مدرب أساسي في برنامج التطوير المهني العالمي للتعليم، دورة إنتل التعليم للمستقبل، دورة في التقويم الشامل، دورة في النظام المركزي للاختبارات الثانوية العامة، دورة في الأنظمة التعليمية لمشروع التطوير.
شارك البيشي في العديد من اللقاءات واللجان منها لجنة التقنيات في اللقاء الثالث لرؤساء أقسام العلوم ولجنة التقنيات في لقاء النشاط الطلابي، اللقاء الأول لمشرفي ومشرفات مصادر التعلم في المدينة المنورة، لجنة التقنيات والنقل المباشر في لقاء رؤساء أقسام التربية الإسلامية في تبوك، لجنة الزيارات في لقاء مديري شؤون المعلمين في تبوك، اللقاء الخاص بخدمات المعلومات للمكتبة الرقمية عام 1426ه في الرياض، لجان جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي في عاميها الثاني والعشرين والثالث والعشرين، عضوا في مشروع حماية الأمن الفكري في التعليم.
وتوج مسيرته العملية الناجحة بالحصول على عدد من خطابات الشكر من إدارة التربية والتعليم ومدير عام التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم ومركز التقنيات التربوية بالمنطقة والمدارس التي عمل بها.