تمكن رئيس قسم الإدارة المدرسية في تعليم تبوك عبد الله راشد الشهري من تطوير القسم والارتقاء بمستوى أداء مديري المدارس، متكئا على خبرته طيلة ربع قرن في مجال التربية والتعليم. ولد الشهري في تبوك عام 1382ه وفيها أكمل دراسته حتى المرحلة الثانوية، ثم حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود في تخصص علم نفس ودراسات اجتماعية، وبدأ مسيرته العملية معلما في ثانوية فلسطين في جدة، وانتقل إلى منطقة تبوك، إذ عين معلما في ثانوية الملك فهد ورشح وكيلا فيها، وفي العام 1414ه رشح مديرا لنفس المدرسة، ثم تولى إدارة ثانوية الملك فيصل ومنها رشح مشرفا تربويا للنشاط الثقافي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في تبوك في العام 1418ه، ثم مشرفا تربويا في قسم الإدارة المدرسية، وفي العام 1422ه أصبح رئيسا لقسم الإدارة المدرسية ولا يزال. حصل الشهري على عدد من الدورات، منها دورة في الوسائل التعليمية، دورة في الإشراف التربوي في مكةالمكرمة عام 1428ه، كما شارك في عدد من اللقاءات التربوية داخل منطقة تبوك وخارجها، منها لقاء الإدارة المدرسية في كل من (القصيمنجران القنفذة تبوك)، وعمل رئيسا للجنة المتابعة والتنسيق في اللقاء الثاني عشر لمديرات ومديري إدارة ومراكز الإشراف الذي عقد في منطقة تبوك عام 1428ه، ورئيسا للجان المشاركة في افتتاح المكتبة العامة في تبوك التي افتتحها ولي العهد، إضافة إلى ترؤسه لجنة المتابعة والتنسيق في لقاء مديري التربية والتعليم بنين في تبوك عام 1427ه، لجنة الاستقبال في لقاء قادة مشرفي التربية الإسلامية بنين في تبوك عام 1430ه، لجنة المتابعة والتنسيق في لقاء مشرفي العلوم على مستوى المملكة في تبوك عام 1430ه، وعمل رئيسا لعدد من اللجان الخاصة بجائزة تبوك للتفوق آخرها رئيسا للجنة اختيار المديرين والوكلاء والمعلمين المستحقين لنيل الجائزة لهذا العام 1431/1432ه. حاز الشهري على العديد من شهادات الشكر والتقدير، منها حصوله على جائزة أمير منطقة تبوك للتفوق العلمي عام 1411ه، خطاب شكر من وزارة التربية والتعليم على الجهود المقدمة في ورش العمل التربوية لقسم الإدارة المدرسية في العام 1427ه، خطاب شكر من مدير عام التربية والتعليم على الجهود المقدمة في استضافة اللقاء الخامس لرؤساء الإدارة المدرسية في المملكة عام 1427ه، وخطابات شكر من مدير عام التربية والتعليم في المنطقة على الجهود المقدمة في فعاليات جائزة تبوك للتفوق العلمي في الأعوام 1427، 1428، 1429ه، وكذلك خطابات شكر من مديري تعليم تبوك السابقين تقديرا لجهوده في إنجاح الأنشطة الطلابية في المنطقة.