بخبرته التربوية والإدارية التي امتدت لأكثر من 30 عاما، تمكن مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية في تبوك الدكتور عمر أبو هاشم الشريف من تطوير المدارس وربطها بأحدث التقنيات التعليمية، مما كان له أكبر الأثر في إثراء العملية التربوية والتعليمية في المنطقة. ولد الشريف في ضباء عام 1378ه، ودرس بها الابتدائية والمتوسطة، وأكمل دراسته الثانوية في تبوك، ثم انتقل إلى المدينةالمنورة وحصل منها على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية في العام 1401ه، وحصل على الماجستير في التربية عام 1419ه من جامعة كلورادو الأمريكية، والدكتوراة في التربية عام 1427ه من جامعة الأزهر. بدأ الشريف مسيرته العملية معلما للغة الإنجليزية في متوسطة الوجه، وفي العام 1402ه عين وكيلا لمتوسطة الفاروق في تبوك، ثم تولى إدارة متوسطة علي بن أبي طالب، وإدارة مدارس عثمان بن عوف في إسكان قوى الأمن، وفي العام 1413ه أصبح مديرا عاما لمدارس الملك عبد العزيز النموذجية، إلى جانب تدريسه لمادة الوسائل التعليمية لطلاب كلية المعلمين في تبوك، وابتعث في العام 1415ه لدراسة الماجستير في أمريكا، وتولى عدة مهمات، منها مديرا لمدرسة عمر بن الخطاب السعودية في مدينة فورت كالنز كلورادو بنين وبنات لجميع المراحل، مديرا ورئيسا لهيئة الإشراف على المركز التعليمي لأبناء المبتعثين في ولاية كلورادو الأمريكية، مشرفا على مراكز اختبارات أبناء المبتعثين في سبع ولايات أمريكية من قبل الملحقية السعودية، محاسبا لنادي الطلبة السعودي في مدينة فورت كالنز كلورادو، ومشرفا على اللجنة الثقافية والرياضية لنادي الطلبة السعودي في المدينة نفسها، وفي العام 1419ه أصبح مشرفا للإدارة المدرسية في تعليم تبوك، ثم مديرا لإدارة الإشراف التربوي، وعين في العام 1428ه مساعدا للمدير العام للشؤون المدرسية ولا يزال. التحق الشريف بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة داخل المملكة وخارجها، وشارك في عضوية العديد من اللجان، منها عضويته في المجلس التعليمي، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، جمعية الطلبة الموهوبين في أمريكا، المجلس العربي للطلبة الموهوبين في الأردن، والنادي الوطني في تبوك، وعمل أمينا عاما لجمعية الملك عبد العزيز الخيرية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها، وله إسهامات في تقديم العديد من البحوث والدراسات المهمة في مجال التربية والتعليم. توج الشريف مسيرته الحافلة بالعطاء والتميز بحصوله على العديد من خطابات الشكر وشهادات التقدير من أمير منطقة تبوك، والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم ومن مديري التعليم الذين تولوا إدارة تعليم تبوك.