تشهد أسواق الشعير ومشتقاتها حالة من الاستقرار في الأسعار. وقال متعاملون إن السوق شهدت استقرارا أيضا في عمليات البيع منذ الأسابيع الماضية، مؤكدين أن مبلغ الصرف المتأخر لإعانة الشعير الأخيرة ساهم بشكل كبير في استقرار الأسعار في السوق وعلى منتجات الشعير بأنواعها ومشتقاتها. وطالب المتعاملون في السوق بضرورة العمل على دفع المتأخرات للدعم الحكومي للشعير، للحفاظ على سعر المنتج المحلي مقابل المنتج المستورد. وأكدوا أن السعر المحدد للشعير المحلي أو المستورد ثبت على سعر 40 ريالا للكيس، فيما بلغ سعر مكعب البرسيم 26 ريالا وكذلك التبن بلغ 20 ريالا. وطالبوا بمساعدتهم في تخفيض سعر الشعير عن السعر الحالي ومحاولة الوصول إلى سعر منصف للطرفين؛ سواء الموردين وكبار التجار، وكذلك لمربي الماشية الذين يحاولون بكل جهدهم المحافظة على مواشيهم، لافتين إلى أن السعر المقبول لهم هو ما بين 35 37 ريالا للكيس الواحد.